الصفحات

هكذا أردتني لك..وأردتك لي || أسمهان الحلواتي

من الحب ...
ألا نعرف بعضنا و حسب
بل نعرف قوانيننا الداخلية و نقبلها
لكل منا...لنا...و لكلينا
و لأنها قوانين...فهي تفرض نفسها
دون أن تنتظر منا القبول أو الرفض
لذا ...نقول نحب لأننا نحب
بإمكاننا ان نستنير بالحب
دون أن يكون احتراقنا الداخلي كاملا. ...

لا نسرف لحظات السعادة مثل فراشة ضياء تفني الجسد لحظة توهج....
لا نستنزف الدهشة و لنبق على ما هو غض أخضر يعد بالشغف
و نراهن عليه بلحظات تجدد دائم
نبع عطاء لا ينضب
نبض لا يتوقف...طفولة شيخوخة لا تكبر مهما اكتهلنا
هكذا أردتني لك..وأردتك لي.

أسمهان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.