الصفحات

جَاءَتْ ...* أحمد صالح

⏪⏬
جَاءَتْ وفَاحَ عَبيرُها عِطرا 
. . . . . . . . . . . . غَنَت و تَاهَ كَلا مُها عِبَرا 
تاهَت وباتَ القَلبُ يَعشَقُها 
. . . . . . . . . . . . دَقا تَهُ قَد زَ ا نَها صَبرا
جَاءَ تْ إلى أَتَرابِها تَشدوا 
. . . . . . . . . . و غَفَتْ عَلى حُبٍ غَدا جَهرا
نَادَمتُها و القَلبُ يَنشُدُها
. . . . . . . . . . . .ذَهَبَتْ و غَالَتَني وَ لا خَبَرا 
البُعدُ أَضنا ني و أَرَقَني 
. . . . . . . . . . . و غَد ا حَنيني با لهَوى أَمْرا 
وهَوايَ والذِكرى تُواكِبُني 
. . . . . . . . . . . يا وَ يحَها قَد نَالَني غَدرا
هَاتَفتَها وهَواها يَأسِرُني 
. . . . . . . . . . .لَيتَ الفُؤادُ عَلى الجَفا صَبرا
قَدباحَتْ النَجوىتُورِقُني 
. . . . . . . . . . .و غَداً هَوايَ بِهِ الجَوى كَفَرا 
أحَبيبَتي و هَواكِ يَغمُرُني 
. . . . . . . . . . . عُودي فَقلَبى يَكتَوي جْمرا
قَدأمْسىهذاالحُب عَذًبني
. . . . . . . . . . . هَيا تَعا لي و بَدِدي قَهْرا 
هَتَفَتْ لِقَلبي والدَلالُ بِها
. . . . . . . . . . في القَلبٍ دوما خير من جَبَرا
خُذني إلُيكَ البُعدُ أَرَقَني 
. . . . . . . . . . أنتَ وَ رَ بي خيرُ مَنْ عَبَرا 
-
* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.