⏪⏬
أَطَيْفُكِ فِي مُقْلَةِ النَّائِمِ = يَبُثُّ الْجَمِيلَاتِ كَالْحَالِمِ ؟!!!
يَضُخُّ الْجَمَالَ بِأَلْوَانِهِ = عَلَى شَفَتَيْ مُلْهَمٍ بَاسِمِ ؟!!!
وَيَسْتَلْهِمُ الْحُبَّ عِنْدَ الْكَرَى = صَبُوحاً عَلَى بَسْمَةِ الْهَائِمِ
رَجَعْتُ إِلَى قِصَّةِ الْعَاشِقِينَ = كَأُغْنِيَةٍ فِي دُجَى كَاظِمِ
أَيَا وَرْدَةً فِي أَضَاحِي الْكِرَامِ = وَيَا فُلَّةً فِي دُجَى كَارِمِ
كَنَسْتُ عَلَيْكِ مَقَامَ الْخَلِيلِ = وَأَعْتَابَ قُدْسِ الدُّجَى الْحَازِمِ
7- لِأَنَّكِ أَنْتِ عَبِيرُ الْحَيَاةِ = سِرِيسُ الْمَعَانِي بِلَا جَازِمِ
فَتَحْتُ عَلَيْكِ رَصَاصَ الْحِمَامِ = أَدُورُ عَلَيْكِ كَمَا الْحَائِمِ
أَزَاهِرُ حُبِّي بِنَبْضِ يَدَيْكِ = تَرِفُّ إِلَى نَبْضَةِ الْخَاتِمِ
رَمَيْتُكِ عِنْدَ حُلُولِ الصَّبَاحِ = كَمِكْنَسَةٍ فِي فَمِ الْجَارِمِ
فَمَا اسْتَطْعَمَتْكِ مَعَالِمُ حُبِّي = وَمَا اسْتَطْعَمَتْكِ يَدُ الْعَالَمِ
فَغُورِي وَلَا تَسْتَمِيلِي حَيَاتِي = وَغُورِي رَمَتْكِ يَدُ الْحَاسِمِ
غَلَبْتِ الْيَهُودَ بِأَفْكَارِهِمْ = وَسِحْنَتِهِمْ فِي الدُّجَى الْقَائِمِ
وَكُنْتِ غُثَاءً لِسَيْلٍ جَرُوفٍ = وَكُنْتِ الْوَغَى فِي الضُّحَى الْغَائِمِ
أَمُجْرِمَةَ الْحَرْبِ فُضَّتْ عَفَاناً = تَشِيبُ لَهُ فَرْوَةُ النَّاقِمِ
سَعَيْتِ كَحَيَّةِ حَيٍّ كَئِيبٍ = تَتُوقُ إِلَى قَرْصَةِ الْقَاطِمِ
كَلَسْعَةِ عَارٍ وَلَدْغَةِ غَارٍ = وَلَوْمٍ يَهِلُّ عَلَى الْحَاطِمِ
فَهِيلِي السُّخَامَ عَلَى ضِلْعِ قَبْرِي = وَلَا تَرْتَضِي دَبْكَةَ السَّاخِمِ
هِيَ الدَّارُ حَيَّةُ جُحْرٍ تَنَامَتْ = وَتُودِعُنَا فِي الدُّجَى الْقَاتِمِ
أَمَاناً تَخَلَّتْ وَسُحْقاً تَجَلَّتْ = وَلَمْ تَكْتَرِثْ بِالشَّجَى النَّاجِمِ
وَسَاقَتْ إِلَيْنَا الْوَبَاءَ الْكَئِيبَ = تَثَاقَلَ فِي شَعْرَةِ الْعَاقِمِ
أَيَا حِفْنَةَ الْعَارِ فِي ذُلِّ قَوْمٍ = يَعِيشُونَ فِي قَبْضَةِ الْعَارِمِ
أَنِيخِي بِحَارَةِ شَعْبِ الْيَهُودِ = وَسُوقِي النَّخَاسَةَ لِلسَّاقِمِ
24- وَذُوبِي عُكَارَةَ مَنْ لَا يُفِيقُ = وَحُوزِي الْقَذَارَةَ لِلزَّاخِمِ
أُنَاسٌ تَرَبَّوْا بِذُلٍّ مُقِيمٍ = وَخِزْيٍ وَعَارٍ بِلَا رَاحِمِ
ذِبَالَةُ أَرْضٍ وَهَتْكٌ لِعِرْضٍ = وَدَاءُ النَّدَامَةِ لِلسَّاحِمِ
أَلِفْتِ الْفُجُورَ وَفُقْتِ الصُّخُورَ = وَدَمَّرْتِ عَهْدَ الْمُنَا الْعَائِمِ
وَصَوَّمْتِ صَبّاً عَنِ الْمَارِقِينَ = فَأَصْغَى الْمَلِيكُ إِلَى الصَّائِمِ
أَيَا ظُلْمَةَ الْقَبْرِ فُوحِي عُطُوراً = وَزَكِّي رُفَاتَ الضُّحَى الشَّاكِمِ
تَدَاعَتْ عَلَيْهِ الْقَذَارَةُ تَعْدُو = بِسَلْبٍ وَنَهْبٍ مَعَ الرَّاجِمِ
فَلَا أَمَلٌ يَرْتَجِيهِ أُنَاسٌ = سِوَى الرَّبِّ فِي الْمُلْتَقَى الْحَاكِمِ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَهَمٌّ مَدِيدٌ = وَلَا مَنْ يُجِيبُ نِدَا الْكَاهِمِ
وَيَصْطَرِخُونَ بِقَعْرِ الْجَحِيمِ = وَمَا مِنْ مُجِيبٍ مَعَ الْجَاحِمِ
تَكَادُ جَهَنَّمُ تَسْأَمُ مِنْهُمْ = وَمَنْ ذَا يُجِيبُ نِدَا السَّائِمِ ؟!!!
35- تَعَالَيْتَ رَبَّ الْوُجُودِ الْكَبِيرَ = تَجُزُّ الظَّلُومَ مَعَ الْبَاهِمِ
فَلَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِكُمْ = وَلَا لَوْحَ يَبْدُو مَعَ الرَّاسِمِ
وَلَا صَرْخَةً مَنْ يُجِيبُ صَدَاهَا = بِدَاءِ الْبَلِيَّةِ لِلْكَاتِمِ ؟!!!
حَذَارِ الشَّكَاوَى أَهَالِي الْجَحِيمِ = فَمَنْ ذَا يَرُدُّ عَلَى اللَّاجِمِ
وَمَنْ ذَا يُجِيرُ أَهَالِي الْجَحِيمِ ؟!!! = وَمَنْ ذَا يُهَيَّأُ لِلرَّاغِمِ ؟!!!
قَدِمْتِ فَأَقْبَلَ مُرُّ الْحَيَاةِ = يُوَلْوِلُ فِي الْمُنْتَهَى الصَّارِمِ
41- فَصُبِّي الْمُدَامَ عَلَى نَخْبِ قَوْمٍ = أُضِيعُوا وَزُجُّوا بِلَا دَاعِمِ
وَنُوحِي عَلَيْهِمْ وَعُودِي إِلَيْهِمْ = وَأَوْدِي بِهِمْ فِي الدُّجَى الْخَادِمِ
وَدُقِّي الْحَدِيدَ وَرَبِّي الْعَبِيدَ = وَأَحْمِي اللَّظَى لِلثَّرَى الْفَاحِمِ
وَأَصْغِي لِصَوْتِ اللَّبِيبِ الْفَئُورِ = وَأَلْقِي الْجَدَائِلَ لِلشَّاكِمِ
وَلَا تَسْتَكِينِي لِذَاكَ الْجَحِيمِ = وَسِيرِي مَعَ الْجَدَلِ النَّاعِمِ
وَرَبِّي بِسُمِّكِ مَنْ يَعْشَقُونَ = وَكُونِي لَهُمْ فِي الدُّجَى الْعَادِمِ
يَضُخُّ الْجَمَالَ بِأَلْوَانِهِ = عَلَى شَفَتَيْ مُلْهَمٍ بَاسِمِ ؟!!!
وَيَسْتَلْهِمُ الْحُبَّ عِنْدَ الْكَرَى = صَبُوحاً عَلَى بَسْمَةِ الْهَائِمِ
رَجَعْتُ إِلَى قِصَّةِ الْعَاشِقِينَ = كَأُغْنِيَةٍ فِي دُجَى كَاظِمِ
أَيَا وَرْدَةً فِي أَضَاحِي الْكِرَامِ = وَيَا فُلَّةً فِي دُجَى كَارِمِ
كَنَسْتُ عَلَيْكِ مَقَامَ الْخَلِيلِ = وَأَعْتَابَ قُدْسِ الدُّجَى الْحَازِمِ
7- لِأَنَّكِ أَنْتِ عَبِيرُ الْحَيَاةِ = سِرِيسُ الْمَعَانِي بِلَا جَازِمِ
فَتَحْتُ عَلَيْكِ رَصَاصَ الْحِمَامِ = أَدُورُ عَلَيْكِ كَمَا الْحَائِمِ
أَزَاهِرُ حُبِّي بِنَبْضِ يَدَيْكِ = تَرِفُّ إِلَى نَبْضَةِ الْخَاتِمِ
رَمَيْتُكِ عِنْدَ حُلُولِ الصَّبَاحِ = كَمِكْنَسَةٍ فِي فَمِ الْجَارِمِ
فَمَا اسْتَطْعَمَتْكِ مَعَالِمُ حُبِّي = وَمَا اسْتَطْعَمَتْكِ يَدُ الْعَالَمِ
فَغُورِي وَلَا تَسْتَمِيلِي حَيَاتِي = وَغُورِي رَمَتْكِ يَدُ الْحَاسِمِ
غَلَبْتِ الْيَهُودَ بِأَفْكَارِهِمْ = وَسِحْنَتِهِمْ فِي الدُّجَى الْقَائِمِ
وَكُنْتِ غُثَاءً لِسَيْلٍ جَرُوفٍ = وَكُنْتِ الْوَغَى فِي الضُّحَى الْغَائِمِ
أَمُجْرِمَةَ الْحَرْبِ فُضَّتْ عَفَاناً = تَشِيبُ لَهُ فَرْوَةُ النَّاقِمِ
سَعَيْتِ كَحَيَّةِ حَيٍّ كَئِيبٍ = تَتُوقُ إِلَى قَرْصَةِ الْقَاطِمِ
كَلَسْعَةِ عَارٍ وَلَدْغَةِ غَارٍ = وَلَوْمٍ يَهِلُّ عَلَى الْحَاطِمِ
فَهِيلِي السُّخَامَ عَلَى ضِلْعِ قَبْرِي = وَلَا تَرْتَضِي دَبْكَةَ السَّاخِمِ
هِيَ الدَّارُ حَيَّةُ جُحْرٍ تَنَامَتْ = وَتُودِعُنَا فِي الدُّجَى الْقَاتِمِ
أَمَاناً تَخَلَّتْ وَسُحْقاً تَجَلَّتْ = وَلَمْ تَكْتَرِثْ بِالشَّجَى النَّاجِمِ
وَسَاقَتْ إِلَيْنَا الْوَبَاءَ الْكَئِيبَ = تَثَاقَلَ فِي شَعْرَةِ الْعَاقِمِ
أَيَا حِفْنَةَ الْعَارِ فِي ذُلِّ قَوْمٍ = يَعِيشُونَ فِي قَبْضَةِ الْعَارِمِ
أَنِيخِي بِحَارَةِ شَعْبِ الْيَهُودِ = وَسُوقِي النَّخَاسَةَ لِلسَّاقِمِ
24- وَذُوبِي عُكَارَةَ مَنْ لَا يُفِيقُ = وَحُوزِي الْقَذَارَةَ لِلزَّاخِمِ
أُنَاسٌ تَرَبَّوْا بِذُلٍّ مُقِيمٍ = وَخِزْيٍ وَعَارٍ بِلَا رَاحِمِ
ذِبَالَةُ أَرْضٍ وَهَتْكٌ لِعِرْضٍ = وَدَاءُ النَّدَامَةِ لِلسَّاحِمِ
أَلِفْتِ الْفُجُورَ وَفُقْتِ الصُّخُورَ = وَدَمَّرْتِ عَهْدَ الْمُنَا الْعَائِمِ
وَصَوَّمْتِ صَبّاً عَنِ الْمَارِقِينَ = فَأَصْغَى الْمَلِيكُ إِلَى الصَّائِمِ
أَيَا ظُلْمَةَ الْقَبْرِ فُوحِي عُطُوراً = وَزَكِّي رُفَاتَ الضُّحَى الشَّاكِمِ
تَدَاعَتْ عَلَيْهِ الْقَذَارَةُ تَعْدُو = بِسَلْبٍ وَنَهْبٍ مَعَ الرَّاجِمِ
فَلَا أَمَلٌ يَرْتَجِيهِ أُنَاسٌ = سِوَى الرَّبِّ فِي الْمُلْتَقَى الْحَاكِمِ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَهَمٌّ مَدِيدٌ = وَلَا مَنْ يُجِيبُ نِدَا الْكَاهِمِ
وَيَصْطَرِخُونَ بِقَعْرِ الْجَحِيمِ = وَمَا مِنْ مُجِيبٍ مَعَ الْجَاحِمِ
تَكَادُ جَهَنَّمُ تَسْأَمُ مِنْهُمْ = وَمَنْ ذَا يُجِيبُ نِدَا السَّائِمِ ؟!!!
35- تَعَالَيْتَ رَبَّ الْوُجُودِ الْكَبِيرَ = تَجُزُّ الظَّلُومَ مَعَ الْبَاهِمِ
فَلَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِكُمْ = وَلَا لَوْحَ يَبْدُو مَعَ الرَّاسِمِ
وَلَا صَرْخَةً مَنْ يُجِيبُ صَدَاهَا = بِدَاءِ الْبَلِيَّةِ لِلْكَاتِمِ ؟!!!
حَذَارِ الشَّكَاوَى أَهَالِي الْجَحِيمِ = فَمَنْ ذَا يَرُدُّ عَلَى اللَّاجِمِ
وَمَنْ ذَا يُجِيرُ أَهَالِي الْجَحِيمِ ؟!!! = وَمَنْ ذَا يُهَيَّأُ لِلرَّاغِمِ ؟!!!
قَدِمْتِ فَأَقْبَلَ مُرُّ الْحَيَاةِ = يُوَلْوِلُ فِي الْمُنْتَهَى الصَّارِمِ
41- فَصُبِّي الْمُدَامَ عَلَى نَخْبِ قَوْمٍ = أُضِيعُوا وَزُجُّوا بِلَا دَاعِمِ
وَنُوحِي عَلَيْهِمْ وَعُودِي إِلَيْهِمْ = وَأَوْدِي بِهِمْ فِي الدُّجَى الْخَادِمِ
وَدُقِّي الْحَدِيدَ وَرَبِّي الْعَبِيدَ = وَأَحْمِي اللَّظَى لِلثَّرَى الْفَاحِمِ
وَأَصْغِي لِصَوْتِ اللَّبِيبِ الْفَئُورِ = وَأَلْقِي الْجَدَائِلَ لِلشَّاكِمِ
وَلَا تَسْتَكِينِي لِذَاكَ الْجَحِيمِ = وَسِيرِي مَعَ الْجَدَلِ النَّاعِمِ
وَرَبِّي بِسُمِّكِ مَنْ يَعْشَقُونَ = وَكُونِي لَهُمْ فِي الدُّجَى الْعَادِمِ
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.