الساعة على الجدار فقدت كل شيء
استحالت نفقاً كي نهاجر..
أو طلاقية كي نعفش ونعيش..
وبعض الساعات تعرت وتقلصت
وسقطت حبوب مخدرات
في أكف المتعبين..
ضائعٌ زمن البلاد..
ساعاتنا لاتجد جدراناً
لاتجدُ متسعاً على أيادينا
كثيرة ٌ أساور الدم
ساعاتنا فقدت ألوانها.. ملامحها
كل مافيها وترهلت
أضحت كدائرة المشانق..
كل الوقت بطعم الفناء..
الساعة الآن الثانية قبل منتصف الموت!!
الساعة الآن الثامنة بعد منتصف الموت!!
مللت من رؤية طقوسٍ
كطقوس الهنود الحمر البدائيين
بركان ينفجر
وهم يقدمون بعض فلذات أكبادهم قرابيناً
ويرقصون !! يطبلون !! يهللون.. !!
أصابع الدخان النابت من الأرض
تشد خيوط النور
تفكك كرة الشمس ..وهم يرقصون !!
الجميع يكاد يقتلع عيونه
ويضعها في جيوبه
ليرى كم تبقى لنا
من مسافة رغيف
كي لايجوع صغارنا...
-
*سامر منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.