⏪⏬
الحمد لله ان لا سلطان لهم على الهواء الذي يتنفسه . قناعته ايمانه .
كانت عزائه كلما سـد في وجهه باب .و متى فتحت ؟!
تهاوى متهالكا على الاريكة .و قد أيقن أنه كان مخطئا . كان غبيا
أنفاسه كرم منهم ، عليه أن يشكرهم .
عاد لتوه بعد يوم مرهـق أمضاه يلهث من صيدلية الى أخرى بحثا عن قارورة أكسجين لصديقه الملقى في المشفى . بين الحياة و الموت . جثة هامدة بجناح كوفيد 19 .
أكسجين . جرعة اكسجين . لا غيرها تنقـذه . اللعنة . لن اسامح نفسي . قال .
اه لو بوسعه لمد يده لجهاز التنفس خاصة ذاك الممدد غير بعيد من صديقه . و جعله يسجب منه انفاسا تعيد له الحياة قليلا تنعشه . استغفر الله . الاعمار بيد الله .
لا سلطان لهم على الهواء الذي نتنفسه !! و بدا يسحب الهواء الى رئتيه بكل قوته
و يفعل و يفعل و كأنه يسرقها منهم . قبل أن ينتبهوا له . نعم قبل أن يقع في قبضتهم . فكل الأنفاس التى تجرعها كانت في غفلة منهم . و الا .
لا غيره القليل من الأكسجين نريد لمريض في حالة حرجة .
اغمض عينيه و هو يسحب الهواء بكل قوته الى صدره ..
يا الهي رجاءا القليل من الأكسجين لمصاب بهذا الفيروس اللعين .
زفرة قوية اعاد بعدها الكرة ،يملء صدره من جديد ..
يا ناس يا عالم .قارورة اكسجين .لا غيرها نريد لإنقاذ إنسان ..
اخرجته رنة الهاتف مما هو فيه . أعادته الى حقيقة أمره .
لا حاجة لأستجداء القوم . لا سلطان لهم على أنفاســه . الأعمار بيد الله .
-
*صلاح احمد
الحمد لله ان لا سلطان لهم على الهواء الذي يتنفسه . قناعته ايمانه .
كانت عزائه كلما سـد في وجهه باب .و متى فتحت ؟!
تهاوى متهالكا على الاريكة .و قد أيقن أنه كان مخطئا . كان غبيا
أنفاسه كرم منهم ، عليه أن يشكرهم .
عاد لتوه بعد يوم مرهـق أمضاه يلهث من صيدلية الى أخرى بحثا عن قارورة أكسجين لصديقه الملقى في المشفى . بين الحياة و الموت . جثة هامدة بجناح كوفيد 19 .
أكسجين . جرعة اكسجين . لا غيرها تنقـذه . اللعنة . لن اسامح نفسي . قال .
اه لو بوسعه لمد يده لجهاز التنفس خاصة ذاك الممدد غير بعيد من صديقه . و جعله يسجب منه انفاسا تعيد له الحياة قليلا تنعشه . استغفر الله . الاعمار بيد الله .
لا سلطان لهم على الهواء الذي نتنفسه !! و بدا يسحب الهواء الى رئتيه بكل قوته
و يفعل و يفعل و كأنه يسرقها منهم . قبل أن ينتبهوا له . نعم قبل أن يقع في قبضتهم . فكل الأنفاس التى تجرعها كانت في غفلة منهم . و الا .
لا غيره القليل من الأكسجين نريد لمريض في حالة حرجة .
اغمض عينيه و هو يسحب الهواء بكل قوته الى صدره ..
يا الهي رجاءا القليل من الأكسجين لمصاب بهذا الفيروس اللعين .
زفرة قوية اعاد بعدها الكرة ،يملء صدره من جديد ..
يا ناس يا عالم .قارورة اكسجين .لا غيرها نريد لإنقاذ إنسان ..
اخرجته رنة الهاتف مما هو فيه . أعادته الى حقيقة أمره .
لا حاجة لأستجداء القوم . لا سلطان لهم على أنفاســه . الأعمار بيد الله .
-
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.