الصفحات

لذّتي ومراري ...* شعر: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
عادَني من غامِرِ الشَّوقِ نَشوَة
أيقَظَت بي ساحراتِ الأماني

لَفَّعَتني غيمَةٌ من حنانِ
صارَ عمري لَهفَتينِ وَغَفوَة
---
إيهِ لمّا باتَ صوتُ اشتِياقي
رائِدي للأعيُنِ الخَجِلاتِ
صارَ لونُ السِّرِ من نَبَضاتي
ذائِعًا في لونِ حزنِ المآقي
---
هاتِفَ الحُبِّ الذي زارَ روحي
علِّمِ القلبَ مراقي السَّكينَة
ذي مزاياها ملاكي الرّزينة
فاحضُنيها بلسَمًا يا جراحي
---
آهِ يا قلبي ويا عُشَّ ناري
لِمْ تَعَشَّقتَ فُتونَ السّجايا
أنَذا مُذ غَرَّبَتني النّوايا
باتَ شوقي لَذّتي ومَراري
---
قابَ أفقٍ ومدى من شُرودي
فاتَني الشَّوقُ وقَد كنتُ عُمرَه
فامنَحيني يا لياليهِ سِرَّه
علَّني أدرِكُ معنى وُجودي
-
* صالح أحمد (كناعنه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.