الصفحات

لن أَتأنَّى ... *وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
لن أَتأنَّى
سأحتفل بك في نبضي

أغمر روحي في عطرك
سأحتفل بيّ
سأتعطر برائحة الياسمين
أقطف زهور الشبق
من فروع أحضانك
أكون هادئا ناعما الحديث
سأعانق سمّار الليل
كي تخبرك
لكن تناجيني في ربوع التيه
تغازل في الوهم طيفي
تراءت لك
تلك البسمة من عينيّ
تأبى المثول
ثم بغرورٍ تعاتبني
تُعقد بيننا الدروب
أغلقت النوافذ
لكنك نافذ ليّ
لا أعلم
كيف تمتلك اسما في قلبي
لن تنقص بالعناد أنوثتي
أقف كالنخيل
كبريائي يلامس السماء
حتى لو
امتزج الأنين بالعناء
كالفراشة
أتجول بين الذكريات
عالقة بين النور والنار
محض من وهمٍ نسج خيال
أُحاكيك طيفا
تسقط في أحضاني
تضيق جدران غرفتي
تتلاحق أنفاسي
لعلّها تمنحني درباً
أسلكه صوب قلبك
يا ويلي تهت مجدداً
ووطأت الخواصر
بأقدامٍ ضاع منها الطريق
أتسلق جبال الوهم
أسلك نفس الدروب
الحقيقة تبكي الجراح
في ليلٍ مبتلٍ بأبجديةٍ
رَسمت القمر على وجهي
حَمْلته أهواء العابرين
أضحى حُلم
أراه في اليقظة والنوم
أعيد الكرّة في قلبي
يكفي شددت على نفسي
أخشى الرعونةِ
تلتهم الباقي منيّ
في ربوع مخيلتي
أتمنى معك المستحيل
أَتأنَّى مع منْ
الحقيقة أنت لا شيء
-
*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.