الصفحات

الفخر ...✳️شعر : يونس عيسىٰ منصور

⏪⏬
وأنكَ لو قرأتَ عجيبَ شِعْرٍ
وشِعْريْ ، قلتَ : أيهما العجيبُ !؟

وأنكَ لو نزلتَ على عُكاظٍ
فلستَ ترى سوىٰ فحلي يجوبُ !!!

أناثُ الشِّعْرِ ترجو ماءَ صُلْبي
وتأمَلُ أنْ يُلَقِّحَها الصَّلوبُ ...

إذاما قلتُ بيتاً في مُحولٍ
يُخالُ بأنهُ وَدْقٌ صَبوبُ ...

وَإِنْ بيتينِ قلتُهما بحربٍ
تَضعْ أوزارَها تلكَ الحروبُ ...

وقد أُرْمىٰ بأنْ في الرأسِ زَهْواً
وذاكَ ـ لعمرُكَ ـ الرمْيُ المُخيبُ ...

ولكنْ نفْحَةٌ نَزَلَتْ بِوَحْيٍ
نصيباً ... والنصيبُ هُوَ النصيبُ ...

هِيَ الأيامُ تشرقُ بالضحايا
وربَّ شُروقِ أُضْحِيَةٍ غروبُ ...

وقد احتاطُ من علْميْ بجهلي
لِعِلْميْ أنَّ جهليْ لايخيب ُ ...

تُحاربُني الذنوبُ بألفِ شرْكٍ
لَعَمْرُكَ كيفَ تَنتَصرُ الذنوبُ !؟

عَلَتْ حَسَناتُ قافيتيْ عُكاظاً
إذا انْكشَفَتْ سَتَنكشِفُ الغيوبُ ...

وتلكَ عروبتيْ من أَلْفِ عامٍ
وألْفٍ ... والعَروبُ هو العَروبُ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.