⏪⏬
مازال قلبيْ في هواكِِ مُرَمَّضا
قَدَرٌ تجلّىٰ فاستجابَ لَهُ القضا
مازارَ طيفٌ من رُباكِ عشيةً
إلا وأمسىٰ الوصْلُ يفترشُ الفضا
ماأومَضَتْ ليلىٰ بليلي ساعةً
إلا وسلطانُ اللياليْ أومضا
إنْ قَرَّضَتْ ليلىٰ لقيسٍ شامَها
فلكم عراقٌ في هواها قَرَّضا
إنْ أرْمَضَتْ ليلىٰ لقيسَ دمشقَها
فـلأجلِها سبعونَ ( بصرةَ ) أرْمَضَا
ولقد رفَضْتُ بحبِّها كلَّ الورىٰ
وكذاكَ ليلىٰ قيسَها لن ترفُضا !!!
نبضَ الفؤادُ وكان قبلَكِ صخرةً
قسماً لغيرِكِ لن يرِفَّ وينبُضا
لم تَغْمُضَنْ عينيْ ولو تهويمةً
كلا ولاقلبي المُتَيَّمُ غَمَّضا ...
أضحىٰ نهاريْ في الْجَفاءِ مُسَوَّداً
من بعدما كانَ البهيَّ الأبيضا
لكنَّ حُبَّكِ قد تَخَفَّضَ رَفْعُهُ
مَنْ قال أنَّ الرفْعَ لن يَتَخَفَّضا !؟
ولقد سمعتُ بأنْكِ شِبْهُ مريضةٍ
فغدا العراقُ وشعبُهُ متمرضا
لن أنقضَ القسمَ العظيمَ وعهدَنا
ماذا جرى كيما أخونَ وأنقضا !؟
قد أجهضَ الظنُّ العقيمُ مودةً
ولربَّ ظنٍّ للمودةِ أجهضا ...
هٰذيْ جنودُ الظنِّ قد عُرِضَتْ لنا
وأرىٰ خيالَكِ شاخصاً لن يَعْرُضا !
ليلايَ إنَّ قريضَنا يشكو الجفا
والشعرُ لولا مابنا لن يُقْرَضا
وقصيدةٍ ضاديةٍ قد قُلتِها
جَعَلَتْ عكاظَ مُعَرَّضَاً ومُعَرِّضَا ...
وتمخَّضَتْ عن ألْفِ ألْفِ عروبةٍ
لله ضادٌ بالشآمِ تمخَّضا
ركضتْ خيولُ الشعرِ صوبَ عُكاظِها
لكنَّ خيليْ لن تخبَّ وتركضا ...
فلْنَنْهَضَنْ كقيامةٍ موعودةٍ
فالنصرُ كلُّ النصرِ في أنْ ننهضا ...
ولْنعتلي جنحَ البراقِ فوحيُنا
يْطْويْ ( عُكاظَ ) مُحَرِّضاً ومُحَرَّضا ..
ياغادةً شاميّةً عربيةً
هٰٰذي العروبةُ والْـ مضىٰ منها .. مضىٰ ..
* يونس عيسىٰ منصور
مازال قلبيْ في هواكِِ مُرَمَّضا
قَدَرٌ تجلّىٰ فاستجابَ لَهُ القضا
مازارَ طيفٌ من رُباكِ عشيةً
إلا وأمسىٰ الوصْلُ يفترشُ الفضا
ماأومَضَتْ ليلىٰ بليلي ساعةً
إلا وسلطانُ اللياليْ أومضا
إنْ قَرَّضَتْ ليلىٰ لقيسٍ شامَها
فلكم عراقٌ في هواها قَرَّضا
إنْ أرْمَضَتْ ليلىٰ لقيسَ دمشقَها
فـلأجلِها سبعونَ ( بصرةَ ) أرْمَضَا
ولقد رفَضْتُ بحبِّها كلَّ الورىٰ
وكذاكَ ليلىٰ قيسَها لن ترفُضا !!!
نبضَ الفؤادُ وكان قبلَكِ صخرةً
قسماً لغيرِكِ لن يرِفَّ وينبُضا
لم تَغْمُضَنْ عينيْ ولو تهويمةً
كلا ولاقلبي المُتَيَّمُ غَمَّضا ...
أضحىٰ نهاريْ في الْجَفاءِ مُسَوَّداً
من بعدما كانَ البهيَّ الأبيضا
لكنَّ حُبَّكِ قد تَخَفَّضَ رَفْعُهُ
مَنْ قال أنَّ الرفْعَ لن يَتَخَفَّضا !؟
ولقد سمعتُ بأنْكِ شِبْهُ مريضةٍ
فغدا العراقُ وشعبُهُ متمرضا
لن أنقضَ القسمَ العظيمَ وعهدَنا
ماذا جرى كيما أخونَ وأنقضا !؟
قد أجهضَ الظنُّ العقيمُ مودةً
ولربَّ ظنٍّ للمودةِ أجهضا ...
هٰذيْ جنودُ الظنِّ قد عُرِضَتْ لنا
وأرىٰ خيالَكِ شاخصاً لن يَعْرُضا !
ليلايَ إنَّ قريضَنا يشكو الجفا
والشعرُ لولا مابنا لن يُقْرَضا
وقصيدةٍ ضاديةٍ قد قُلتِها
جَعَلَتْ عكاظَ مُعَرَّضَاً ومُعَرِّضَا ...
وتمخَّضَتْ عن ألْفِ ألْفِ عروبةٍ
لله ضادٌ بالشآمِ تمخَّضا
ركضتْ خيولُ الشعرِ صوبَ عُكاظِها
لكنَّ خيليْ لن تخبَّ وتركضا ...
فلْنَنْهَضَنْ كقيامةٍ موعودةٍ
فالنصرُ كلُّ النصرِ في أنْ ننهضا ...
ولْنعتلي جنحَ البراقِ فوحيُنا
يْطْويْ ( عُكاظَ ) مُحَرِّضاً ومُحَرَّضا ..
ياغادةً شاميّةً عربيةً
هٰٰذي العروبةُ والْـ مضىٰ منها .. مضىٰ ..
* يونس عيسىٰ منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.