الصفحات

نتوق إلى الأدب العالمي بمختلف أجناسه ...*د.عبد المجيد محمد باعباد

⏪⏬
أعشق الأدب العربي وأهيم في حب نصوصه وأعانق حروفه شعرًا ونثرًا وقصصًا ورويات وحكايات وحبكات ومقامات ومقالات
وخواطر وهمسات وموشحات وأراجيز وزوامل ومهاجل ومزاجل ومراجل وأحاجي ومحازي وحكم وأمثال عربية تفردت بالأدب العربي الذائع كمًا ونوعًا وكم أحب الغوص في متونه وفنونه باحثًا عن درره من بطون الصفحات وفصول المؤلفات الأدبية ومختلف المصنفات العربية والتي تعتبر من أمهات الكتب في الأدب العربي وعلوم اللغة لكني لم أكتفِ منها ولم أرتوِ بها وحسب بل أتوقُ مغرمًا لقراءة الأدب العالمي بمختلف أنواعه وأجناسه ومشاربه ومنابعه والذي هو موجود في بيئات مكانية مختلفة من حيث اللغة والثقافة والأدب والفن والزمان يحتوي جميع لغاته البيانيه وأبجديات العالم المتنوعة من دولة إلى أخرى فإني أحب التطلع إلى ما أنتجته القرائح الأدبية العالمية من معاني وأشعار وصور فنية وخيال أدبي واسع المجال مختلف الألوان متنوع بكل لسان ليكشف لنا عن جمال البيان الإنساني ورقي الفكر ورزانة العقل ومتعة القلب وتنوع الأدب العالمي برغم اختلاف الألسن لكن ما حظيت به هو القليل من هذا الأدب العالمي وقد كتبت فيه عدة مقلات وبها شذرات حول الأدب الإنجليزي والأدب الصيني والأدب الياباني والأدب الفرنسي والروسي والأدب الهندي والأدب التركي والأدب الأسباني والأدب الغربي الحديث بمختلف أجناسه لكني لم أجد إلا القليل من كتبهم ومؤلفاتهم المترجمة إلى الأدب العربي والعالم أصبح اليوم قريبًا من بعضه البعض من خلال ما انتجته التكلنوجيا الهائلة من مواقع ومتصفحات وأجهزة حديثة تستطيع الوصول بها إلى مشارب ثقافية متنوعة كذلك البث التلفازي المباشر من المحطات الفضائية الدولية والتي تعد تقدمًا حضاريًا مألوفًا عند جميع سكان العالم لكني لم أجد برامجًا تلفازية تعرض لنا الأدب العالمي بأنواعه المختلفة من جميع أوطانه وجنسياته المتعددة والألسن والأعراق الإنسانية المتلونة بجغرافيا الأرض وتضاريس الحياة المتحضرة لكنهم دائمًا يعرضوا لنا برامجهم في الفن والموسيقا والدراما والأفلام والسينماء فقط والتي هي جزء بسيط من هذا الأدب العالمي والفن التقني المتطور لكن أين هي حصة الأدب البياني الذي ترتكز عليه حضارات الغرب المعجمة ،أيها الإنسان تكلم حتى أراك ،وأفصح ما تقول في زمن نطق به الحديد واستبكم بجهله الإنسان..

*د.عبدالمجيد محمد باعباد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.