⏪⏬
إنقشع الغيام عن كناية للأمور ، بعد وقوع الحدث ، يشهد صاحب الحانوت :
تالهى رأيتة بأم عينى ، وهاهى الأدلة .
تتالق المسروقات بنضارة الحافظات لها ، يهتز السارق ويشعر بالترويع ، أصابة هذه المرة .
سرعان ما يتعقبة الرجال ، يشعر بالزعر والرهبة ، يصرخ فى البراح " انقذونى إيها الأقوام ، لست بسارق ، أنا رجل العفة والصدق " طالما كان الرصيد يشهد ، أنا رجل " الجعران الأزرق "
ماذا عنك ياصديقى القديم ، والأيام تشهد ، قال " عماد يسرى " هذه الكلمات ، حينما نظر من النافذة ، على زاوية من الماضى ، تجسدت فى صورة صاحب الجعران الأزرق " نديم القاضى " الذى كانت الصداقة بينهما ، تتأرخ وتسموا بالطفولة .
إنطلق الكلم راجحاَ ، لشاب العشرينى ، عماد يسرى :
مرحى ياصديقى ، وقد شهد التاريخ ، يا صاحب الجعران الأزرق ، وتدلت الذكرى تتراقص بالألسنة .
من أثير الجحود : نديم القاضى :
اتبعونى ، فانا المنتصر والسارق الأكبر ، هاهو حظى ونصيبى ، الأرتجال والفهلوة ، رشدا منى طاعة الأخرين لى ، وممارسة الأهواء .
مرحى إيها الرجل الذكى ، أعطتك الحيوات ، الاَف من الحظوظ ، وأنت وحدك ، خلى من العوائل ، والأمان ٱ فى ذلك ؟! هو العرش الحقيقي امانتك واعتقادك ، رضوان جنتك الخديعة ، تدق ناقوص المصاعب ، ودائما باللوع و المكائد الإنتصار .
طهق صاحب الجعران بجوف العالم :
أتركونى ، فأنا مجهد شقى ، وبرئ ، إلى يوم الدين .
يوم الدين برئ من أمثالكم ، قالتها المرأة فى حزن شديد ، حين القى الأبن تعويذة من الذكرى :
هل تتذكرين يأمى .
نظرت المراة لطاولة كانت معدة بالطعام ، متلفظة كلمات مضطرة :
وهل أنسي الأدوات التى سرقت .
وفرت دمعة ساخنة ، من عين المسنة ، تفتقر للحظة ، كان خليلها العطف على ذات السارق ، وامتثلا ، الأبن والأم .
و مزيدا من الأسى ، وبصيص من العاطفة المتسللة ، للقلوب التى كانت تستمع ، لما يدور فى الجوار ، من جراء محنة ، إنما كان بالطبع التصنع ، ضليع فى رسم وجوة من الصمود واللامبالاة ، حين زج ادناة بالعدل ، مكبل بالحق ، باصفاد السُلطة .
*عبير صفوت
إنقشع الغيام عن كناية للأمور ، بعد وقوع الحدث ، يشهد صاحب الحانوت :
تالهى رأيتة بأم عينى ، وهاهى الأدلة .
تتالق المسروقات بنضارة الحافظات لها ، يهتز السارق ويشعر بالترويع ، أصابة هذه المرة .
سرعان ما يتعقبة الرجال ، يشعر بالزعر والرهبة ، يصرخ فى البراح " انقذونى إيها الأقوام ، لست بسارق ، أنا رجل العفة والصدق " طالما كان الرصيد يشهد ، أنا رجل " الجعران الأزرق "
ماذا عنك ياصديقى القديم ، والأيام تشهد ، قال " عماد يسرى " هذه الكلمات ، حينما نظر من النافذة ، على زاوية من الماضى ، تجسدت فى صورة صاحب الجعران الأزرق " نديم القاضى " الذى كانت الصداقة بينهما ، تتأرخ وتسموا بالطفولة .
إنطلق الكلم راجحاَ ، لشاب العشرينى ، عماد يسرى :
مرحى ياصديقى ، وقد شهد التاريخ ، يا صاحب الجعران الأزرق ، وتدلت الذكرى تتراقص بالألسنة .
من أثير الجحود : نديم القاضى :
اتبعونى ، فانا المنتصر والسارق الأكبر ، هاهو حظى ونصيبى ، الأرتجال والفهلوة ، رشدا منى طاعة الأخرين لى ، وممارسة الأهواء .
مرحى إيها الرجل الذكى ، أعطتك الحيوات ، الاَف من الحظوظ ، وأنت وحدك ، خلى من العوائل ، والأمان ٱ فى ذلك ؟! هو العرش الحقيقي امانتك واعتقادك ، رضوان جنتك الخديعة ، تدق ناقوص المصاعب ، ودائما باللوع و المكائد الإنتصار .
طهق صاحب الجعران بجوف العالم :
أتركونى ، فأنا مجهد شقى ، وبرئ ، إلى يوم الدين .
يوم الدين برئ من أمثالكم ، قالتها المرأة فى حزن شديد ، حين القى الأبن تعويذة من الذكرى :
هل تتذكرين يأمى .
نظرت المراة لطاولة كانت معدة بالطعام ، متلفظة كلمات مضطرة :
وهل أنسي الأدوات التى سرقت .
وفرت دمعة ساخنة ، من عين المسنة ، تفتقر للحظة ، كان خليلها العطف على ذات السارق ، وامتثلا ، الأبن والأم .
و مزيدا من الأسى ، وبصيص من العاطفة المتسللة ، للقلوب التى كانت تستمع ، لما يدور فى الجوار ، من جراء محنة ، إنما كان بالطبع التصنع ، ضليع فى رسم وجوة من الصمود واللامبالاة ، حين زج ادناة بالعدل ، مكبل بالحق ، باصفاد السُلطة .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.