الصفحات

وحوش اسأت الإختيار | قصة قصيرة ...* بقلم :الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
كا عادتة الإنتظار المهول ، يسكنة الخوف والتخوين ،علكة ليلية يتمضعها اليأس والتيقظ والرهبة ، منذ نيف ، حتى الأن .

كان يخبو مثل الطفل ، لم تتجلى مواقفة الحازمة بعد ، بين الأنجال ، ومن قبل ، أن يرزق بطفل ، حتى صاَر للأنجال أحفاد ، والتخوين والتخويف بينهم سلعة ومتاَجرة ، قد تناولوا الفطام ، القلق وسوء الإنتظار ، توارثوا الأجيال ذلك ، بين الزيجة الفاشلة والإختيار الغير موفق .

يترقبها فى صورة قاتلة ، وتترقبة جانى ، ينتظرها لتثأر منة ، , وتنتظرة ليثأر منها .
رحماك أبى وأمى ، ماذا تفعلان ؟!

جنينا منكم الجرم واليأس .
وحوش اسأت الإختيار ، قتلت لقب الأزواج ، مر الأنجال ، على سطح ساخن .

علي مثيلكتم نكون ، يأرباب نفوسنا .

أتت أزيال الأعمار ، تتراقص بالتربص ، وتستكين بمسحة من النور ، لمآقى من العيون الراكدة ، بها أفاعى تنتظر الميقات ، أماَ تنول منه ، أو ينول منها .

على وجيعة الوهم ، رحمتا بهما الموت فقط .

من يأتى لزيارة أيها الأحفاد يتحصن ، الأجداد قتلة ، والميراث حقد أسود ، والنهايات مفجعة ، لبأس المصير .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.