الصفحات

عقبان | قصة قصيرة ...* عبير صفوت

⏪⏬
يشهر سِلاحة الجديد الكاتم للصوت ، يضعة برفق ، يصطك بطاولة صغيرة منمقة ، يحزية بنظرة مغرضة حزرة ، يغضة عن البصر , يتناول أمورة .

بلاَ سلام أو أمان كفا بنا ، مقيدين بالصبر والتحمل ، اعتق أنجالك من قبضة أفكارك الماجنة ، قالت لة زوجة ذلك ، لخلاف نشب ، ولم ينفض بعد .

ينظر الأنجال إلية بلا وعى أو أدراك ، يقترب الصغير بسؤال :
بابا ، مامعنى ماجنة يابابا؟!

عمراَ مضى وزيجة خاَطئة ، هكذا قال له الجميع ، ترى ما هى المشكلة ؟!

الجدة الناكرة للأفضال ، أم الزوجة الغير مريحة .

يقترب الأبن الذى يلى الأبن الاصغر ليناور الاب بسؤال :
بابا ، مامعنى ؟! كلمة جنون .

يشتد الأب محملقاَ بمقلتة الجاحظة ، متسائلا :
من قال ذلك ياولد .

يجيب الطفل بأرتعاشة :
أنها تيتة .

إيها التيتة اللعينة .

سرعان ماقفزت فكرة قوية ورائعة :
لما لا نغير المصائر بايدينا ؟! لكن إنها الجريمة ، لن تكون جريمة أمام المال ، المال سر الوجود .

إجتمع الجميع يتسأل عن هذا الود ، الغير متعارف علية داخل العائلة ، منذ عشرون عام ، وجلس الجميع ينتظر .

قطعاَ إنها اللحظة ، طلقتان ستفضى بأرواح من سبب الجحيم بحياتى ، هاهو السلاح ، وهاهى الخطة ، والضحية تنتظر ، وهأنا أستعد ، لكن على كلاَ منهن أن تبدأ بمداهمتى ، ليتفاجئن بمنهل الرصاص برؤسهن .

مرت اللحظات ، والأوقات ، قد تغيب الزوج عن الحضور ، لملاقاة الجدة وإبنتها ، إلإ ودوى الصراخ العالم ، جثة مسجية ، لم يتوقع حسبانها ، لزوج كم عشق الدنيا .

مازال يتسأل الجميع ، كيف تم الأمر ؟!

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.