الصفحات

صدور النسخة الإنجليزية من رواية " جنة لم تسقط تفاحتها " للروائية الفلسطينية ثورة حوامدة


⏪ "جنة لم تسقط تفاحتها " حكاية فلسطين

صدور النسخة الإنجليزية من رواية " جنة لم تسقط تفاحتها " عن دار كتارا للنشر
للروائية الفلسطينية " ثورة حوامدة "الحاصلة على جائزة كتارا للرواية المنشورة لعام 2018

يذكر ان الاستاذة ثورة حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة الخليل فلسطين
وفي صدد الحصول على شهادة الماجستير في التراث الثقافي التقليدي من جامعة 9 افريل / تونس .

نتيجة بحث الصور عن رواية " جنة لم تسقط تفاحتها "و"جنّة لم تسقط تفاحتها" هي رواية تتحدث صراحة عن وطن لم يتخل عن مقاومته رغم جرائم جيش الاحتلال الصهيوني ورغم الخسارات والخيبات التي مني بها الفلسطيني في الداخل والخارج ، هذه محور أحداث هذا العمل الروائي الذي اشتغلت عليه ثورة حوامدة، والتي ناقشت فيه فكرة الجسد الجغرافي الفلسطيني المتفتت بين جيش الاحتلال الصهيوني وبين مخيمات اللاجئين، بنفس روائي عذب حملتنا معها ثورة إلى شخصياتها التي فاضت وجعا ليصل مضاعفا إلى القارئ.

في أحداث مشوقة يغلب عليها الطابع الرومنسي يتوارث حبّ فلسطين في العائلة الواحدة من جيل إلى جيل سنستعيد يوما فلسطين هكذا نقلت عائشة الجدّة إلى عائشة الحفيدة عشق الوطن والتشبث به والحلم باستعادته كما استشهد الجدّ وهو يحارب من أجل يافا، يافا الحلم البعيد الذي يصبح حقيقة إثر دفن الجدّة وتضحية الحفيدة بنفسها لجنود الاحتلال الصهيوني أو الحلم الذي يتعاطف معه إسرائيلي يعيش بقلب فلسطيني سرق منه بعد قيامه بعملية استشهادية فيحاول إسكتشاف الحياة الفلسطينية والتعرف على من يعيش بقلبه لعله يستعيد إنسانيته المشوهة في ظل أكذوبة دولة إسرائيل،فيكتشف زيف الاحتلال الصهيوني وتنهار مسلماته “وسط هرجٍ و مرج، و أصوات خارجة تفيد بأن إصابة ما وقعت بين الفتيات نزلت من مقعدي الأمامي، و ركضت باتجاه الشبان الذين يحملونها، و بصوتٍ عالٍ بالعبرية أخذت أصرخ بقوة أمام جنود مدججين بالموت على مسافة ليست بالبعيدة. لا تقتلوني أكثر من ذلك. “

جاء على غلاف الرواية هذا المقطع يعلمك أنّ الرواية هي رواية وطنية وثورية حتى وإن تخفت برداء الأدب والإبداع وتنتهج في ذلك الروائية طريق غسان كنفاني وإن كان كان بطريقة أكثر رومنسية م أسلوب كنفاني : “دافع جدي عن الأرض من خلف التلال التي كانت تطل على الجنة/ يافا، هناك استشهد، يوم أن سقطت الأرض في نيسان من عام النكبة، رحل شهيدا، لم يزفه أحدا من رفاقه، فقد استشهدوا معه وتم التمثيل والتنكيل بجثثهم، وداست أجسادهم جنازير الآلات الحربية الصهيونية وقت أن امتزج الدم بالتراب “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.