الصفحات

بلا وداعٍ ...*سلام السيد

⏪⏬
ثمّة عيونٌ ،تترقبني، وتراقبني.
دعني اذهب ولك مني أبلغهُ السلامَ

وكنخبٍ أخيرٍ ارتشفتهُ من وجنتيك،نعم سأقل له ذلك .
وأسرع لاتبالي قدماهُ بخطا الدربِ .
أألتقطت صوراً .لكلّ عينٍ صورةٌ
والحزنُ الملوّنُ برعشةِ الشفتينِ، إنّي راحلٌ إليه.
هي خطواتٌ وأرجعٌ، ستجدني هناك.
لعلّ وقعَ الموتِ أعجزك النطقَ
كيفَ لكَ أن ترحلَ، وكلّ ما فيّ حاضرٌ.

في حضرةِ الغيابِ
دعني استفق
من عمقِ الاحتياجِ إليك ..

في حضرةِ الغيابِ. .
لايباحُ المباحَ
في عمقِ المباحُ لهُ ..!!

*سلام السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.