مفاهيم الابدع الاداري ...*الدكتور زهير شاكر

⏪ موسوعة العلم والمعرفة والابداع 
الابداع في اللغة ” إحداث شئ جديد على غير مثال سابق”إن الإنتاج الذي يتصف بالإبداع تتوفر في صياغته الأخيرة صفات الجدة والطرافة، وإن كانت عناصره الأولية موجودة من قبل”

⏪معنى الإبداع

• -الإبداع هو التفوق في فهم الأمور والقدرة على تقديم حلول غير مسبوقة لمشكلات قائمة، أو ابتكار وإنجاز أساليب وطرق توّصل إلى نتائج متفوقة ومتميزة.
• -الإبداع تعبير عن الابتكار والتجديد، ويقف على العكس من الاتباع والتقليد.
• -الإبداع نتاج العقل البشري المتفوق، وسمة أصحاب العقول المستنيرة والنفوس المطمئنة.
• -الإبداع عملية تفكير تنشأ عن نشاط عقلي تغييري يتميز بالبحث والانطلاق بحرية في اتجاهات متعددة.

⏪الإبداع في الإدارة

• -الإبداع في الإدارة هو القدرة المتميزة على تحقيق الأهداف والنتائج المحققة لمصالح المستفيدين من عمل الإدارة، وهو الاستخدام الذكي للموارد المتاحة، والتغلب على المشكلات والعقبات بأساليب متطورة وغير واردة في المنظمات التي تفتقر إلى الإبداع والمبدعين.

⏪شروط الإيداع
كي يوصف الإنتاج [ العمل، الأداء، الإدارة…] بالإبداع لا بد من توفر إحدى الصفتين التاليتين:

• -الإحداثأي ظهور الإنتاج أو الأفكار إلى حيز الوجود الفعلي، أمام الوعي الإنساني في لحظة معينة من الزمان لأول مرة.
• -التكوين أو الصنع، أي أن تتمثل الفكرة في وجود مادي جديد للشىء.

⏪خمس كلمات حاسمة في الإبداع

• الإبداع عمليـــــــــــــــة تراكمية
• الإبداع لا ينشـــــــــــــــأ من فراغ
• الإبداع لا يتوقف على قدرات المبدع
• الإبداع نتاج تفاعل المبدع مع غيره
• الإبداع يتأثر بالمناخ المحيــــــــــط                                     

⏪ركائزومنطلقات الإبــــــــــــــــــــــــــداع

صفات التفكير الابداعي ينطلق من نموذج فكري مرن ينطلق من وضوح الرؤية والأهداف ومعرفة الدروب والأساليب .
نتيجة لاجتماع العقول وليس انفراد عقل وحيد. يميل إلى تجريب الأفكــــــار والأساليــــــب المبتكرة. غايته الإنجاز والتميز العناصر الرئيسيــــــة للتفكير الإبداعي.

⏪الحساسية للمشكلات

إن الحساسية للمشكلات هي السبيل لإطلاق شرارة التفكير المبدع حيث تؤرق المشكلة صاحبها مما يدفعه إلى التفكير في تجاوزها بإنتاجات مبدعة. إن إدراك المشكلة هي نصف الطريق إلى حلها، والنصف الثاني يأتي من التفكير المبدع.

⏪الطلاقــــــــة

وهي القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار والمقترحات خلال وحدة زمنية محددة، إذ كلما زاد عدد الأفكار زاد احتمال ظهور أفكار مبدعة من بينها.وقد تكون الطلاقة في سرعة إنتاج الكلمات،أو سرعة إنتاج صور ذات خصائص محددة في المعنى “التداعي”، أو طلاقة الأفكار، أو الطلاقة في التعبير عن تلك الأفكار.

⏪المرونــة في التفكير

وتشير المرونة في التفكير إلى قدرة المبدع على تغيير زوايا تفكيره والانطلاق من نقاط مغايره في النظر إلى المشكلات.وقد تكون المرونة تكيفية تتمثل في القدرة على إعادة تصوير المشكلات وحلها في ضوء التصوير الجديد[ مشكلة الوصول إلى كتاب في رف مرتفع من المكتبة دون وجود سلم]. أو مرونة تلقائية تتمثل في سهولة وحرية تغيير الوجهة الذهنية [ مثال أن يطلب من شخصين ذكر عشرة أسماء، فيذكر الأول أسماء مثل محمد، أحمد، علي، وهكذا وكلها أسماء أعلام، بينما يذكر الثاني أسماء منها حائط، جندي، سيارة، قط،.. فالثاني يتمتع بمرونة تلقائية حيث تغير اتجاهه العقلي في ثلاث زوايا بينما انحصر الأول في زاوية واحدة].

⏪الأصــــــالة

يقصد بالأصالة الجدة والطرافة، أي إنتاج غير مسبوق وغير مقلد[ نقول إنتاج أصلي أو أصيل للدلالة على أنه متفرد وغير متاح من قبل]، ويشترط للأصالة أن تكون محققة للهدف وملائمة للغرض.

⏪القدرة على التقويم

أي قدرة المبدع على مراجعة ما أبدعه والحكم على صلاحيته ومناسبته للغرض، ومدى اتفاق ما أبدعه مع معايير الملائمة والجودة والطرافة. هي إذن القدرة على إعادة النظر فيما تم إبداعه للكشف عما قد يوجد به من قصور أو ضعف.

رصد المتغيرات وتجميع المعلومات.
تنسيق المعلومات وكشف الثغـرات.
تخليق المعلومات الناقصـــــــــــــة.
استثمار المعلومات المتاحة في الكشف عن آفـاق جديدة [ فرص ، مهددات، ….].
تشغيل المعلومات [ التصنيف، الترتيب،التحليل، الاستنتاج، التداول(الاستخدام)، الحفظ النشط، الاسترجاع، التحديث…].

⏪مراحل العمليةالابداعية
تمر عملية الإبداع بسلسلة من المراحل المتتابعة على النحو التالي:

• -مرحلة الإعداد، ويكتسب خلالها الفرد عناصر الخبرة والمهارة المعرفية المناسبة للتمكن من رصد المشكلات وتوصيفها بدقة.
• -مرحلة الاجتهاد، لتحليل المشكلات ومحاولة البحث عن أسبابها والسعي لإيجـــــــــــاد حل [ حلول] ، وقد يأتي هذا الحل سريعاً أو تصطدم بعقبات مسببة الإحباط.
• -مرحلة الانسحاب النفسي، وخلالها يبعد الفرد عن المشكلة لفترة يراجع فيها معلوماته وتصوره عن المشكلة وتجري خلالها عملية اختمار Incubation للأفكار والحلول.
• -لحظة الاستبصار، والتي يشع فيها الحل المبتكر في ذهن الفرد ويصاحبها إحساس بالفرح والانتصار [ وجدتها!].

ســـؤال:ما علاقة الإبداع بالرغبة في تحقيــــــــق الذات؟

جــواب:يعتبر الإبداع أحد أهم أنواع السلوك الإنساني التي يحركها دافع ” تحقيق الذات”، ومن ثم يمكن أن يظهر الإبداع في كافة مجالات الحياة، ومنها طبعاً العمل الإداري وقيادة الآخرين.

⏪كيف نقتل الفكر الإبداعي؟

• هناك مائة ألف طريقة لقتل فكرة إبداعية
• هل نجرب معاً بعض تلك الطرق التي نمارسها في منظماتنا
• استثمار القوة الذهنيــة للمورد البشري
• مسئولية القيادة المبدعة
• المعرفة مصدر القوة الذهنيـــــة.
• البحث والتطوير مصدر المعرفــة.

تمثل منتجات وإبداعات القوة الذهنية للأفراد والقيادات الإدارية رأس المال الفكرى للمنظمة وهو أغلى ما تملكه من أصول.
يؤدي استثمار رأس المال الفكري إلى مزيد من الإنتاج المعرفي، ومن ثم مزيد من القوة الذهنية في المنظمات.

⏪سرعة الاستجابة للمتغيرات.

قبولالتغييروالتعامل معه بإيجابيـــــــــة.
التعاونمع الآخرينوالعمـــل في فريــــــــــــق.
القدرة علىتحليـــــــــــــــل المشكــــــــــــلات.
القدرة على اقتراح مداخل وأفكار لحل المشكـــلات.
التخصص المرن وعدم الانحصار في مجال ضيق من الخبرة.
الاستزادة المتواصلة من المعرفـــــــــــــــــــــــة.

⏪معنى الإبداع الإداري

هو السعي المخطط لتكوين المقومات والعناصر الأساسية الكفيلة بتحقيق ما يلي:
أداء متفوق يؤدي إلى إنجاز مخرجات ترضي احتياجات العملاء المستهدفين.
تحقيق منافع وعوائد متوازنة لأصحاب المصلحة تشبع رغباتهم وترضي تطلعاتهم.
استمرار الإنجاز ونموه بمعدلات متصاعدة.
التوافق المستمر مع ظروف ومعطيات المناخ المحيط وأوضاع المنظمة الذاتية.
توفير مقومات إدارة التميز.

⏪القائد الاداري الميدع

هو الذي يستطيع اكتشاف نقاط الضعف في المنظمة وابتكار أساليب التغلب عليها، وإدراك نقاط القوة والتميز في المنظمة واستحداث وسائل تفعيلها واستثمارها
هل يوجد قائد مبدع يقود أفراد غير مبدعين؟
ما دور القيادة الإدارية في تنمية الإبداع في المنظمة؟

⏪محفزات الإبـــــــــداع ومحدداته

الاختيار العلمي للأفراد ذوي القدرات والمهارات الفكرية الواعدة.
إسناد العمل الملائم لخصائص الفرد وقدراته الذهنية ورغباته وتوجهاته النفسية والاجتماعية.
توفير فرص التعلم والتدريب وتنمية المعارف والقدرات الذهنية والمعرفية.
تحميل الفرد مسئولية الأداء وتفويضه [ أو إشراكه] في اتخاذ القرارات .
إثارة جو التنافس والتحدي بين العاملين وإزكاء الرغبة في التفوق والتميز من خلال نظم الحوافز.
ربط الحوافز المادية والمعنوية بالأداء ومستويات الإنجاز في العمل.
تنمية الاتصالات وفتح مجالات التفاعل وتبادل الآراء وشحذ العقول بإثارة الأسئلة التي تبحث لها المنظمة عن إجابات.
تنمية ثقافة التطوير والتحسين المستمر وتأكيد الالتزام بالجودة الشاملة .
تنمية ثقافة المنظمة المحابية للتجريب والمحاولة وتجنب اللوم والتقريع عند الفشل.
تشجيع الأفراد [ والقادة في المقدمة] على ممارسة التفكير المنطلق بتقديم الاقتراحات وتطوير الأساليب وتحمل مسئولية تحديث ما يقومون به من عمل.
التوسع في تطبيق اللامركزية، وتخفيف الرقابة الإدارية اللصيقة على الأداء.
تنمية الشعور بالمسئولية والرقابة الذاتية.
الشفافية في الإعلان عن معايير تقويم الأداء والمكافأة على الإنجاز.
تأكيد المحاسبة على النتائج .

⏪معوقات الإبداع

• المعوقات الفردية

1. الإحساس بعدم الأمــــــــــــــــــان.2. عدم القدرة على تحمل المخـــــــاطر.3. الخوف من الوقوع في الخطــــــــــــأ.4. الرغبة في تجنب الفشــــــــــــــــل.5. القلق على السمعة في حالة الفشـــل.6. الخوف من الرؤســــــــــــــــــــــاء.7. الميل إلى الاعتماد على الآخريــــــن.

• المعوقات التنظيمية

8. المركزية الشديــــــــــــدة.9. الإجراءات التنفيذية التفصيلية.10. الإصرار على أساليب عمل موحدة.11. النمطية في هياكل التنظيم ونظم العمل.12. التركيز على الأخذ بالتخصص الضيــــق.13. التمسك بالتقاليد وعدم الترحيب بالتجــــــــديد.14. الانغلاق التنظيمي وضعف الاتصالات بالمناخ الخارجي.

⏪الإبداع في الفكر الإداري المعاصر

• الإبداع نتيجة المعرفة ومصدرها المتجدد
• إدارة المعرفة هي النغمة الجديدة في الفكر الإداري المعاصر.
• رأس المال الفكري هو أهم أصول المنظمات
• متطلبات تنمية فرص الإبداع الإداري
• تنمية شبكات وقنوات الاتصالات عبر مستويات التنظيم وقطاعاته المختلفة، وفتح قنوات الحوار بين أعضاء المنظمة.
• نبذ التوجهات التقليدية للإدارة القائمـــــــة على التعليمات والرقابة اللصيقـــــــــــة والتوجه للتعامل مع أعضاء المنظمـة باعتبارهم منتجي أفكار وأصحاب عقول، وليسوا آلات تنفذ الأوامر بلا تفكـــــــــير.
• استحداث آليات لحفز أعضاء المنظمة على التفكير في قضايا العمل ومجالات تطويره، وتفعيل مشاركتهم في تحليل المشاكل والتماس حلولها من خلال نظم الاقتراحـات ، دوائر الجودة، ورش العمـل و جلسات العصف الذهنـي.