الصفحات

لَحْنُ الجِهادِ ... * أحمد صالح

⏪⏬
وَطَني حَمَلتُكَ بالضُلوعِ مُسَوَرا
 وَدَمي عَلى أَرضِ الجَليلِ تَفَجَرا

 وَيَدي تَدُكُ الغَاصِبينَ وجُندَهُم
 لِتَقولَ لِلْمُحتَلِ جِئْتُ مُحَرِرا

فاخْتَرتُ أَرَضُكَ لِلْجِهادِ مُكَبِراً
 وَحَمَلتُ رَشْاشي وجِئْتُ مُزَنْرا

 لِتَظَلَ حُراً أَرتَقي لِتُرابِكا
 وَتَكونَ أَنتَ الحُرَنِبراسَ الوَرى

 كُرمى إلَيكَ أَتَيتُ مِلئَ إرادَتي
 اللهُ أَكْبَرُ لِلجِهادِ مُكَبِِرا

إنْ مَزَقَوا جَسَدَي فَذلِكَ هَينٌ
 لأَقولَ للتاريخِ جِئْتُ لِأَعْبُرا

 مَا لِلْعُروبةِ لا تُحَرِكُ سَاكِنَا؟؟
وَتَدُقُ في نَعْشِ الأعادي الخِنجَرا

 وَ تَظَلَ عُنوانَ الرُجولةِ حُرَةً
 تأبى الخُنْوعَ وَ الجِهادُ مُكَبَرا

 أَرَضُ الرُجْولةِيا فِلسْطينُ التي
     قَاسَيتِ مِنْ ظُلمِ الأَعاديَ والوَرى

 وَسَمَوتِ بِالوَطَنِ الجَريحِ مُطَرَزا
 بِدِمائِنا عَاشَ اللَيالي مُعَطَرا

وَدِماؤُنافي القُدسِ أَمسَتْ شُعلَةً
وَ رِجالُنا في النائِباتِ تُكَبِرا

 اللهُ أَكْبَرُ للأََنامِ أزُفُها
 في غَزَةَ لَحنُ الجِهادِ تَعَطَرا

 يا شَامِخاً عَبرَ الزَمانٍ عَراقَةً
روحي فِداؤكَ يا حَبيبُ لِتُزهِرا

 أَفْديْ تُرابكَ يا حَبيبُ كَرامَةً
والروحُ تَرخُصُ دونَكَ كَي تَعْبُرا

 وَ تَظَلَ نِبراسُ الحَياةِ مُكَلَلاً
وَطَناً كَريمَاً في القُلوبِ مُعَمَرا

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.