الصفحات

اشتاق الى رائحة زوجتى ...*محمد الليثى محمد

⏪⏬
اشتاق الى رائحة زوجتى
كم المهزوم حين

يحن الى الانتصار
فى إلا شيء
أمسك ذاتى
أحك جسدى فى جنبات
غرفة نومى
أستعيد البدايات
لا اريد من وقتى
غير لحظات الحنين
فانا أرمم قلبى المهجور
من زمن التعرف
لماذا تركتنى قبل التكوين
قبل رفه الروح
للروح
لماذا تركتنى
قبل أن أدون فى حضارى
بعض منى
خفيفة هى قهوتى
وملابسى مبعثرة فى طرقات
خطواتى
أشعر بالبرد يدق
على باب شقتى
أختفى بجانب الباب
خوفى من صوتى
من نفسى
من لمسة كفى
فوق قمر
فوق قمر الاشتياق
أنظف صدقى
أضغط على رغبتى
فتصعد أبتسامة الوجه
أدرب نفسى للصعود
الى فوق
فوق سرير التحول
الى درج الريح
لا صوت فى العيون
ليس لى
رغبت فى التنهد
على زمنى القديم
كنت أجلس على كلامى
حين مر طيفك فى المرايا
لم انتبه الى ظلك فى سمائى
ورائحتك المشمشية
تدنو من هواء خوفى
من حلم كنت أنا فيه السيد
يمضى فى غابات أزهارك
كما كنت حر فى وجدودك
مقيدا برغبتى فى غيابك
المس كوبا شرابك
أبحث عنك فى مفتاح
أشيائى
أبحث عن بقايا البن فى الفنجان
أقرا
خطوط التداخل فى النهايات
أفتش عنك
فى لمسة شفتيك
لبعض الماء
والغد هواء ا بارد
لا يشى بشيء
وكأنى امتلأت بالغياب العابر
أرقص على كرسى روحى
وقتى فى ظل كاس
من سلام
لن تعرف معنى الانكسار
وأنت تمضى فى المكان
وحدك
وليس معك ما يشغل وقتك
عن وقتك
داخلك مدمر من طائرات
الحنين
وأنت تبحث عن ظل الامان
فى اول الصيف
من صعود ملابس الصيف
و نزول ملابس الشتاء
فى دولاب الوقت
بصوت من احبتك
تدثر
اليوم بارد
وأنت بعيدا عنى
اخلع معطفك
اخلع ملابسك
وأضاء ساعة الوقت
واترك بقايا الحب على مفرش
الحرير
خذنى الى صدرك
ولا تتركنى لساعات الغياب
كان بودى ان تقول ذلك
قبل ان ترحل
من باب الكنيسة
وأنا اودعها

*محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.