الصفحات

قَصِيدَتَا جودي حيدر ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..علمني كيف أحب


⏬{1} 
أحببتك رجلاً عظيماً ... للشاعرة السورية جودي حيدر

أحببتك رجلاً عظيماً

حتى وداعك كان مختلفاً للغاية....
إنه لم يبعث بداخلي الحقد بتاتاً
بل بعثني لشعورٍ آخر بين الندم والخسارة "ندمٌ على خسارتك"
لم استطيع نسيانك.... أو الإقلاع عن شغفي بِحُبك
اقسم لك حتى فقدانك لبضعٍ قليلة كاد أن يكون قطعة زجاج لطيفة الملمس جريئة الشكل....وتناثرت حطاماً على قلبي.
علمني حبك درساً قويَّ الأساس.... علمني كيف "أحب"
وكم يكون الحب عميقاً على مفارق التنازلات...!
وكيف يبدو الحب قوياً بقرعنا أبواب الاعترافات...¿
غفرانك لي... رحمة البقاء
لن أفرط بك مجدداً مهما حصل....
فـ وداعك لم يبعثني للحزن والألم لكنه بعثني لشعورٍ غريب... أيقنني أنه لن انتصر عليه دون أن أخسر جزءاً كبيراً مني...
أحبك جداً أنت بداية روحي أنت الختام....


⏫{2}
 وَأَحْبَبْتُكِ الْأُنْثَى تُدَاوِي مَوَاجِعِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَأَحْبَبْتُكِ الْأُنْثَى تُدَاوِي مَوَاجِعِي = وَيَعْجَبُ مِنِّي صَوْتُكِ الْمُتَنَاوِحُ
إِذَا قُلْتُ:"آهاً"تُسْعِدِينِي بِلَمْسَةٍ = فَتَبْعُدُ عَنِّي فِي الْخَيَالِ الْجَرَائِحُ
تُزَكِّينَ قَلْبِي فِي طُرَافَةِ سَاعِدٍ = يُهَدْهِدُنِي حَتَّى تَحِنَّ الدَّوَائِحُ
أُحِبُّكِ تَعْتَادُ الشِّفَاهُ مَحَبَّتِي = وَيَسْعَى لِوَصْلِي فِي الْغَرَامِ الْجَحَاجِحُ
أُحِبُّكِ وَالْجُودُ الْمُقَدَّرُ بَيْنَنَا = - وَحَقِّ هَوَانَا الْمُشْرَئِبِّ – لَفَاسِحُ
أُحِبُّكِ يَقْتَادُ الْغَرَامُ شُعُورَنَا = إِلَى جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ وَالْحُبُّ نَاكِحُ
أُحِبُّكِ وَالْعَهْدُ الصَّرِيحُ مُرَافِقٌ = وَكُلُّ دَعَاوَى الْحُبِّ – عُمْرِي - تُكَافِحُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.