⏬
المفاهيم هي التي يعتنقها العقل ولا يتنازل عنها بعض الوقت أو طيلة الحياة ، فقد يشيد بها الإنسان طريقة مدي الحياة هذه المفاهيم التي من الجائز ان تغيرة إلي الأفضل أو تغير حياتة إلي الاسوء ، بعض من هذه المفاهيم هي تلك الاشياء التي نقتنع بها تمام الاقتناع من ثم ، تشكل من أفكارنا وشخصيتنا حيث يكون لها الدور الأمثل في حسابتنا أو التوقف عنها، حيث نجعلها خطواتنا وكل القرار ، ينبع بعد ترسيخ هذه المفاهيم والأخذ بها كالهدف المراد الحقيقة.
المفاهيم الموروثة أو المستوردة ......
هناك انواع من المفاهيم منها الموروثة ....أو... المستوردة ، أو ...الجدلية الوقتية ....أو... اللحظية التي لا يتوقع الانسان فجأءة انه يتم الإيمان بها .
المفاهيم الموروثة ، هي المفاهيم التي تربي عليها الإنسان منذ الصغر وهي المفاهيم الاولية البديهية الطبيعية التي تربي عليها الإنسان وتربي في اطار الأسرة ، منها العادات والتقاليد والأعراف ، والدين ووجود الله في حياتنا والواقع .
الاكتشاف دائما يختلف في مراحل العمر ، أي ان هناك من يفرح لهذا الاكتشاف إذ كان في مقتبل عمرة ، لأنه سيساعدة علي معرفة الحياة والتعرف علي خطوات بدايات في الدنيا ، وهنا من لا يهتم ، لان عمرة بالطبع ولة وفات ، ولم يستفيد بهذا الاكتشاف أو ربما قد آتي بعد فوات الأوان وهو لايحتاج آلية ، أما اذ كان سيحتاج آلية سيغير من حياته بالطبع .
المفاهيم المستوردة... وهي المفاهيم التي تأتي في المرحلة الثانية ، تأتي بعد مرحلة النضوج ، الحقيقة هنا نتحدث عن التطلع ، التطلع السابق ذكره يأتي في مرحلة بعد النصوج الميراثي في موروث البيئة ، الإنسان بطبيعتة ، يحب الاستكشاف والتطلع ، انما من الجائز ان يكون الاستكشاف والتطلع هما سببا في تغير الشخصية الجوهرية التي تعب وجد العائل في بناءها لذلك ننوة بالوعي .
الاكتشافات هي سببا حقيقي في تغير السلوك من الجائز ان يكتشف المتطلع إلي شئ اكثر أهمية أي شئ يثقل من شخصية صاحبة البيئة الأصل ، فبهذا الاستكشاف يزود بية افكارة ويطور نفسة ،
لانها تعتبر مفاهيم اضافه للعقل المتطلع الناشئ الذي يسعي دائما إلي استقبال مفاهيم جديدة ظنا منه أنها ستساعدة علي تحقيق طموحاته وامالة ، تلك المفاهيم هي الملجاء الوحيد لة .
المفاهيم الجدلية التي يتلقاها المثقف من الاحتكاك الجدلي الثقافي ، أو يستنتجها من الاحتكاك الجدلي الاقتصادي ، أو السياسي وهذا يعود إلي مدي ثقافة الشخص التي تعود آلية من تو يتتوق إلي ماهية الثقافة التي يسعي اليها في هذا الإطار ، تكون المفاهيم هي الدوافع التي تشكل في سلامة تجاة هذا العمل الانتاجي ، المفاهيم الجدلية للمثقف هي سيدة الأهمية لانها منفذ طاقة جديدة له تغير من افكارة وتجدد دمائة ، إلي سبيل الإختلاف والتميز والتقييم من الجميع .
المفاهيم الجدلية اللحظية هي ايضا مفاهيم لحظية ينثرها الاخرين مثل الغبار في عقول الاخرين انما ربما تكون لهدف ، الهدف هنا بأشرة التجنيد ليفعل صاحبة ما يريدة الاخرين منه فقط ، ولا يستمر الاخر في اعتناق فكرة المفاهيم كثيرا ، بل يتنازل عنها لمجرد للحديث عنها مرة اخري .
فائدة اعتناق المفاهيم ، الحقيقة ، الفائدة من وراء تلك المفاهيم ، هي الصواب والخطاء الصواب هنا التعلم من التجربة والاستفادة منها ، أو وضع تلك المفاهيم كا ذكري تذكار حتي لا يقع الشخص في هذه الأحبولة مرة اخري ، المفاهيم في كل الحالات دافع قوي لشحذ الشخصية الجوهرية وثقلها ، وضع بعض الدساتير ، التي هي قانون يسير علية ، ويكون طريق ذات خطي مستقيمة ، يسير عليها الرجل الواعي ليكون صاحب انجاز وتميز .
تغير المفاهيم علينا من وقت لآخر ان نبحث عن معاني لمفاهيم جديدة ، حتي نطور من شخصيتنا ونثقل بها الجدية والهدف الموزون حتي نصل إلى الأمان الثابت الخالي من أي متغيرات .
علينا أن نغير بعض المفاهيم الحديثة لتتواكب مع الحداثة وعصر التكنولوجيا والعولمة ، بل إن تغير المفاهيم نجاحها يتوقف علي التطلع الدائم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.