صديقي المسكين ...* بقلم عبير صفوت

⏬

أدر صديقي المسكين ، انا الصديق الوحيد حبيبك ، رفقا ياصديقي فقد أحببتك يوما وقد مر ، ولم أري الا إني قد عشقت واللهي قد عشقت ، قلبي مفطور ببعدك ، و مازال مفطور ،يأمر.... تذكرتك ...نعم تذكرتك.
أدر هيا ياصديقي اجلب الكرة هيا ...اتعلم أدر الجميع لا يعلم عن الثقة كثيرا والرفق بالحيوان ، الجميع لا يعلم الوفاء و الحب ...أدر هيا اتبعني ياصديقي الوفي ...بين زراعاي المفتوحة هذه بسمة وتتوق بدفء الحضن ...اه ياصديقي العطوف ، لا بأس لا تنبح حبيبك بخير ، كم جميل عناقك أدر .

أدر يعشق ياسين ، ياسين يحب أدر ، لا تداعبني..تود اللعب بالكرة ، ها اجذب طرف الخيط ، هههه صديقي الوفي هاهي الكرة احسنت ، لم اتناسي مرة أدر ، عيناك وانت تبكي ....انا بخير...انا بخير ياصديقي...يالله كم هو الوفاء والعشق .

كم كانت عصيبة تلك الليلة ، أدر ، هل تعلم ؟!
أنني أحب ، هس ، لا تقول لجميع ، اغمد السر في مأمن أدر ، هدوء هدوء...حسنا حسنا سأقول...ذات الرداء الأصفر...معشوقتي ، أدر...نعم هي ...ماذا قلت ؟!
اعلم اعلم...انك ترحب...وانا ارحب بك صديق وحبيب...أدر أدر....لا تقلق ارد....مازالت احبك واحبها...بل احب الأرض التي تجمعنا نحن الثلاثة سويا ...ادر ل ياسين...وذات الراداء الاصفر .
أدر...ادر...هل رحلت أدر ؟!...و إنما ... ابدأ لن يكون الا بحضورك بقلبي أدر ايديا .

 *عبير صفوت