الصفحات

بيضاء ...** شعر: د. طارق حسن


بَيضَاءُ مُشرِقَةٌ وَسْطَ ظَلامٍ. داجٍ مِنَ الأثوابِ لَيلُهُ طَالا
نُورُ الضُّحَى في وَجهِهَا يَتَلالا زادَ الوُجودَ تَأَلُّقاً وَ جَمَالا



جَمَعَ الجَمالَ جَميعَهُ، سُبْحَانَ مَن قَد أَبدَعَهُ ، سُبحَانَهُ وَ تَعَالَى
مِنهُ استَحَالَتْ ظُلْمَةُ اللَّيلِ البَهي. مِ صَبَاحَ عِيدٍ ، شَمسُهُ تَتَعالى

عجز الكلام بِأَن يُحيطَ بِوَصفِها. سَجَدَ الجَمالُ بِعَرشِها و انثالا
نَامَ المَساءُ بِأعيُنٍ فَوقَ الذُّرَى أمَلاً بِشَمسٍ تَغمُرُ الأَطلالا

عَينانِ إِن تُلْقِ سهامَ لَحْظِهَا. لا تُلقِ للعدَسَات دونَهُما بَالا
وَ كَدُرَّتَينِ بِمَتحَفٍ خَلفَ الزُّجَا. جِ تَرَاهُما العُيُونُ استهلالا

رِفقَاً بِصَبٍّ أَرهَقَتْهُ مَواجِعٌ قَد ذاق مِن خَمْرِ العُيونِ خَبَالا
لَهَفي عَلى خَدٍّ يَشِعُّ بِحُمْرَةٍ. لَكَأَنَّها جَمرُ الغَضَا استِشْعَالا

عَجَزَتْ عَبَاءَةٌ أَن تُدَاري غُنجَهَا. يَحتَاجُ أَلفَ عَبَاءَةٍ مِكيَالا
فَعَبَاءَةٌ مَا تُبْدي فَاقَ الَّذي. أَخْفَت ، لَعَمرُكَ ، إِنَّها قَتَّالَة

إِن تَمْشِ في دَلَعٍ يَليقُ بِقَدِّها. هَزَّتْ فُؤادَاً رَامَ مِنهَا وِصَالَا
قَمَرٌ أَطَلَّ عَلَى سَمَاءِ جَنَاني. فَجَنَى الفُؤادُ بِحُبِّهِ الأَهوَالا
حُبَّاً حَبَا لي حِبَّاً لَو حَنَا. أَلفَى حَنَاني في الحَنَايَا حَالا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.