نطــق فتهللت أنواره وبها اشتعل
متورد الخــدين يملئها الخجـل
تتزاحــم الكلمــــات فــوق شفاهه
كتزاحم النحل على نهل العسل
تتقافــز الكلمـــــات وهــو يردهــا
تتدافع الاءآت فــي غنج جـــلل
متردد فــي حكمــه قلــق الهـــوى
وكأنه الأمـــواج ثــــائرة مـــلل
دُررٌ يردد حديثــــه فـــي رقـــــــة
وترقرق العينين مــن أثر البـلل
أنــا أيها ! ومحــال أن أأتـــي بها
نعــم هنالك فــي سويداء المقـل
والقلب قلـب قـــد تشطــــر نصفـه
نصفٌ أنــا ورب نصف مـا سأل
هو لذت الروح التي هــو نصفهـا
وأنــا احتراق النجم يتبعه المحل
أنا لا أبوح تلك المشاعــر اُلجمت
يكفي الهـلال إذا بدى وإذا أهــــل
أنــا لا أبوح البـوح فلسفة الجوى
وأنــا انبلاج الصبح أهديه الأمــل
أنا لا أخاف من الجـراح تكاثــرت
لا قلبه يقوى الجـــراح ولا الطلل
أيفلسف الجــــــرح الذي هو ندبه
ويح الجراح من الظلوم إذا عـدل
يا جــــرح قلبــي النصال عميقــة
ونصال جرحك في فـؤاد ما اندمل
يرقى ويبدع أنه شمس الضحـــى
وكــأنهــا ظـــــل لــــه إذا أطـــــل
متبسـم يمشــــي الهــونا كمشيها
وكأنها في ثوبه وقــــد أشتعـــــل
يزهـــــو وحمـــرتها هنــاك بخده
من يقنع الطاووس عن هذا الغزل
ويح الجريح من الجراح وعسفها
وكأنها طفــــل عــــاد لمــا فعــــل
لا ليله يلقــــى مسامـــرة الهـــوى
ولا الهوى يبـقـــى هنــاك إذا نزل
وأنــا له المشـكاة أبصر نــورهــا
قلـبٌ وضـــاء به ورتـــل وارتحل
هــو زهــرة أدنـى النسيم يهزهــا
وتفوح عطـراً فــي معـانقة القبـل
هـو بــدر ذاك الشهـر تـلألأ نـوره
فجلى الظلام عن الفؤاد وقد أطـل
لا ضير للدنيـا فقـد كمــد الفــــؤاد
وشكى ظــلام الليل وللـرب ابتهـل
لن تبرح الدنيــا تضمـــخ أهلهــــا
نفس الخطوب ويقتل الحب الخجل
* يزيد بن رزيق..
متورد الخــدين يملئها الخجـل
تتزاحــم الكلمــــات فــوق شفاهه
كتزاحم النحل على نهل العسل
تتقافــز الكلمـــــات وهــو يردهــا
تتدافع الاءآت فــي غنج جـــلل
متردد فــي حكمــه قلــق الهـــوى
وكأنه الأمـــواج ثــــائرة مـــلل
دُررٌ يردد حديثــــه فـــي رقـــــــة
وترقرق العينين مــن أثر البـلل
أنــا أيها ! ومحــال أن أأتـــي بها
نعــم هنالك فــي سويداء المقـل
والقلب قلـب قـــد تشطــــر نصفـه
نصفٌ أنــا ورب نصف مـا سأل
هو لذت الروح التي هــو نصفهـا
وأنــا احتراق النجم يتبعه المحل
أنا لا أبوح تلك المشاعــر اُلجمت
يكفي الهـلال إذا بدى وإذا أهــــل
أنــا لا أبوح البـوح فلسفة الجوى
وأنــا انبلاج الصبح أهديه الأمــل
أنا لا أخاف من الجـراح تكاثــرت
لا قلبه يقوى الجـــراح ولا الطلل
أيفلسف الجــــــرح الذي هو ندبه
ويح الجراح من الظلوم إذا عـدل
يا جــــرح قلبــي النصال عميقــة
ونصال جرحك في فـؤاد ما اندمل
يرقى ويبدع أنه شمس الضحـــى
وكــأنهــا ظـــــل لــــه إذا أطـــــل
متبسـم يمشــــي الهــونا كمشيها
وكأنها في ثوبه وقــــد أشتعـــــل
يزهـــــو وحمـــرتها هنــاك بخده
من يقنع الطاووس عن هذا الغزل
ويح الجريح من الجراح وعسفها
وكأنها طفــــل عــــاد لمــا فعــــل
لا ليله يلقــــى مسامـــرة الهـــوى
ولا الهوى يبـقـــى هنــاك إذا نزل
وأنــا له المشـكاة أبصر نــورهــا
قلـبٌ وضـــاء به ورتـــل وارتحل
هــو زهــرة أدنـى النسيم يهزهــا
وتفوح عطـراً فــي معـانقة القبـل
هـو بــدر ذاك الشهـر تـلألأ نـوره
فجلى الظلام عن الفؤاد وقد أطـل
لا ضير للدنيـا فقـد كمــد الفــــؤاد
وشكى ظــلام الليل وللـرب ابتهـل
لن تبرح الدنيــا تضمـــخ أهلهــــا
نفس الخطوب ويقتل الحب الخجل
* يزيد بن رزيق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.