الصفحات

همساتٌ من رَحم البَصمَة ــ خواطر ..**بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

إيهِ أيّها القلب المُثقَلُ بِخطواتِ نَهاره!
دَعنا نجعلُ كلَّ شيءٍ عذبًا، حتى لحظاتِ الفُراق!
لا تفزَع أيُّها القلبُ،
دعِ اللَّيلَ يتغَشّاكَ على مَهلٍ،
يستَلهِمُكَ، ويُلهِمُك...
هكذا يغدو العتمُ أليفًا، والنّجومُ أوانِس.

***
تَصَعّدي أيّتُها الدّفقَةُ الضّاجَّةُ حياةً وأملا..
وليكُن خِتامُ نهاري رعشَةً في قلبِ ليلي

هكذا.. لا يصيرُ الحبُّ ذكرى؛
بل حياةً تستَفيقُ لها الأغنيات.
إشراقَةً في الرّوحِ لا يخبو لها أُوار؛
تتخلّلُنا بسكينَةٍ ووقار..
واللّيلُ يمضي واهِنَ القلب،
يستثيرُ لمساتِ أصابِعِنا، وخَلَجاتِ معازِفنا.

***
ما أحوَجَنا إلى دَفقَةِ عِشق.
وَحدهُ العِشقُ يقَرِّبُ الأشياءَ مِن مُشَيِّئِها،
يُعلِنُ أنَّ الرّعشَةَ توقيتٌ لضياءٍ قادِم،
يتساقَطُ بينَ يَدَيهِ الزّمَنُ التّائِهُ خارِجَ أسوارِ المعقول.
يفتَحُ للوجدانِ النّاهِضِ رحمَ البَصمَة...

****
تتَصَعَّدُ أنفاسٌ تُنضِجُ حَقلَ الدّهشَة!
والأفقُ لهاثٌ وعَرَق
زمَنٌ يتساقَطُ عن جَسَدي
وَطَنٌ يخلَعُ ثوبَ الهَجعَة
يتشاوَقُ لعيونِ الشّمس
يجعَلُ من دِفءِ طهارَتها رحماً للحُب
صرحًا ومقاعِدَ للريح
تعلو، تتسامى، تتشيَّأ...
وترًا عُلوِيَّ الإبداعِ...
ونَغَمًا أرضيَّ الاحساس..
يسكُبُنا للقلبِ العاشِقِ مَطَرًا ولُغَة
::::: صالح أحمد (كناعنة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.