الصفحات

التنورة و الرهان..**أحمد عبد الرزاق عموري


بكت التنورة في حرقة ولوعة وناحت ْ كطفلة يتيمة أمام مأساتها . وحاولت التماسك ولكن عبثاً .ولكن العجب العجاب ما سمعت التنورة من الفخذين ..ما أجمل الحرية والشمس والنظرات التي تلهث إليّ من العابرين..ضحكت الرياح وزادت في الإغواء والتحليق بالتنورة والعصف بها وكأنّها أراجيح ترفعها وترخيها على همهمات ضحكاتها. . والفخذان في فرح لا يوصف.وخطر على الفخذين سؤال الريح لماذا تفعل ذلك؟..ردّت
الريح هو رهان بيني وبين فتاة الشاطىء العارية..على تمزيق التنورة الطويلة أينما وجدتْ.

*أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.