. مُتَّهمٌ :
أنْ تقولَ الحقيقةَ
باللهجةِ الهامسةْ
مُتّهمٌ :
أنْ تخطَّ برأسِكَ
حَلُماً
وتخرجَ للشارعِ المزدحمْ
.. ومُتَّهمٌ :
أن تحيي صديقاً
بقربِ المقابرِ
أو تبتسمْ !
ولأنَّ القصيدةَ
بادرةٌ لاختراقِ الحدودْ
فارتضي دعوةً
جفَّ فيها العتابُ
ولا تحتكمْ ..
للعيونِ التي أَينعتْ
بيومِ العبورْ
حولَ كلِّ ضجيجٍ
سُكونٌ سميكْ
وحولَ الجموحِ
سجونْ
رُبَّما بعد حينٍ
يَضيقُ الحصارُ
فمَنْ ذا الذي يَمدُّ الجناحَ .. ،
أو يغارُ عليكْ
ولماذا تفكّرُ أنْ تقتني
للجراحِ ضماداً
وحزُّ الموانعَ
في معصميكْ
( صوت بابلي )
...................
يبدأُ الآنَ موجي
يُحيلُ العظامَ
بنادقْ ..
واهتزازَ الشفاهِ
رُعوداً
بكلِّ الفصولْ
أشدُّ الصباحَ
بأرضي
وابعثُ في الرملِ
جمرَ الدماءِ
حُقولْ
( صوتٌ من الداخل )
..........................
وبغدادُ
لؤلؤةٌ في العيونِ
وقد قاتلتْ
صمتَ ليلٍ ..
حزينْ ..!
أنْ تقولَ الحقيقةَ
باللهجةِ الهامسةْ
مُتّهمٌ :
أنْ تخطَّ برأسِكَ
حَلُماً
وتخرجَ للشارعِ المزدحمْ
.. ومُتَّهمٌ :
أن تحيي صديقاً
بقربِ المقابرِ
أو تبتسمْ !
ولأنَّ القصيدةَ
بادرةٌ لاختراقِ الحدودْ
فارتضي دعوةً
جفَّ فيها العتابُ
ولا تحتكمْ ..
للعيونِ التي أَينعتْ
بيومِ العبورْ
حولَ كلِّ ضجيجٍ
سُكونٌ سميكْ
وحولَ الجموحِ
سجونْ
رُبَّما بعد حينٍ
يَضيقُ الحصارُ
فمَنْ ذا الذي يَمدُّ الجناحَ .. ،
أو يغارُ عليكْ
ولماذا تفكّرُ أنْ تقتني
للجراحِ ضماداً
وحزُّ الموانعَ
في معصميكْ
( صوت بابلي )
...................
يبدأُ الآنَ موجي
يُحيلُ العظامَ
بنادقْ ..
واهتزازَ الشفاهِ
رُعوداً
بكلِّ الفصولْ
أشدُّ الصباحَ
بأرضي
وابعثُ في الرملِ
جمرَ الدماءِ
حُقولْ
( صوتٌ من الداخل )
..........................
وبغدادُ
لؤلؤةٌ في العيونِ
وقد قاتلتْ
صمتَ ليلٍ ..
حزينْ ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.