الصفحات

لا سبيل إليكَ .... *ريتا الحكيم

لا سبيل إليكَ
الكتابةُ إليكَ رمالٌ مُتحرِّكةٌ،
ينغرزُ فيها قلبي كشاهدةِ قبرٍ
لم يزرهُ قارئٌ منذُ اختراعِها
محنةُ اللغةِ أنتَ..
والشَّاهدُ الوحيدُ على هزيمتِها

ماذا سيحدث لهذا الكون إذا لم أعزلكَ عن سطوري؛ لتتربَّعَ اللغةُ على عرشٍ العِشقِ، لامُباليةً بترَّهاتكَ وأنتَ تدَّعي النجاةَ منها؟
المجازُ هروبٌ خارجَ الكلماتِ
التَّأويلُ تتويجٌ لعجزٍ تُتقنُ فيه حياكةَ جُملٍ اعتراضيَّةٍ
ولا تُجيدُ مُداعبتَها كامرأةٍ بلغتْ سِنَّ الرُّشدِ..
الاستعاراتُ تسقطُ سهوًا من ديوانِ شعرٍ خالٍ منِّي
والنقاشُ يدورُ على هوامشهِ
ليختزلكَ قصيدةً يتيمةً لا تُغري شاعرةً مغمورةً مثلي
بتناصٍّ أو تلاصٍّ
ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.