قبل ولادتي بألف صيف ٍ
ما كنت ُأعبث ُبجسد السنين
حين انتظرت ُعلى مفارق
البيبان الصفراء
خيوط دواة ٍ
باتت محظورة
من ماض ٍعقيم ٍ
أتعبته يد القدر ......
كيف استل ّمن أخاديد
حلم ٍمتحجر شقّ عباب َ
أماني الوسن .....
في صحوة تنزف ملحا ً
يعانق نصل َأزمنة ٍباهتة ٍ
تاقت لألوان جنات ٍ
تصحرت من زفرة رضاب ٍ
أناخه ُسراج ثغر ٍحر الجوى
يشتعل كما التبغ في آتون
عناق النار والشفاه ……
ما كنت ُأعبث ُبجسد السنين
حين انتظرت ُعلى مفارق
البيبان الصفراء
خيوط دواة ٍ
باتت محظورة
من ماض ٍعقيم ٍ
أتعبته يد القدر ......
كيف استل ّمن أخاديد
حلم ٍمتحجر شقّ عباب َ
أماني الوسن .....
في صحوة تنزف ملحا ً
يعانق نصل َأزمنة ٍباهتة ٍ
تاقت لألوان جنات ٍ
تصحرت من زفرة رضاب ٍ
أناخه ُسراج ثغر ٍحر الجوى
يشتعل كما التبغ في آتون
عناق النار والشفاه ……
وأنا أمضي…… وأمضي
في جدار الأيام
أظلل ُمداد الريح في
مواسمي العطشى
أتجرع فضاءات الأبجدية
من جذوة جوازات
سفر القوافي
تشهق ُمن جمر قصيدة
وليدة الملامح
كطفل ٍجائع ٍلحليب الثغاء
فأنا امرأة لا تزال
في مهد النور
تتكور من رحم الشفق
تصهر مآذن شمس ٍ
اعتكفت الحدود
أنا امرأة لم تذبل
ورودها بعد …..
غلفت ُعظامها
بإصبعين من كفن
في تنور الحقائب المحروقة
حبيسة خطوات ٍتمشي
على أطراف أصابعها
لتفيض َبعطر المستحيل
كلما غنى المطر نميرا ً
وأيقظ َسبات الآلهة ..
في جدار الأيام
أظلل ُمداد الريح في
مواسمي العطشى
أتجرع فضاءات الأبجدية
من جذوة جوازات
سفر القوافي
تشهق ُمن جمر قصيدة
وليدة الملامح
كطفل ٍجائع ٍلحليب الثغاء
فأنا امرأة لا تزال
في مهد النور
تتكور من رحم الشفق
تصهر مآذن شمس ٍ
اعتكفت الحدود
أنا امرأة لم تذبل
ورودها بعد …..
غلفت ُعظامها
بإصبعين من كفن
في تنور الحقائب المحروقة
حبيسة خطوات ٍتمشي
على أطراف أصابعها
لتفيض َبعطر المستحيل
كلما غنى المطر نميرا ً
وأيقظ َسبات الآلهة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.