الصفحات

ينامُ الظلُّ || سليمان يوسف

ينامُ الظلُّ على بكاء الريحِ
تخلقُ الأرضُ صوتها الحزين 
يموتُ الوردُ بحرقة عاشقةٍ
وأنا أسقي امتدادَ طفولتي
/بماءِ شيطنتي
هذا قمرُ الحالمينَ بزنبق الندى
يعلقونَ وجعَ الروحِ في صمتهمْ
وأنتَ أيها العاشقُ 
كمْ يغريكَ الكلام في الطريقْ
تنسج رائحةَ العطر من لمسة أصابعها
وتصحو على أشيائي

بينما يداي ترسمانِ صمتَ ظِّلنا
ياأيها الأزليُ في محراب طهارتها
قامتكَ تكسرُ مرآة الوقتِ
تلملمُ حجارةَ الياقوتِ الأخضر 
ثم تمشي في تعب الروح
تأخذني لمشيئة أحلامها الأرضية
وتستوي على عرش ملامحها
كأنها يقظةُ الكونِ في التجلي
قلتُ: سأختارُ طقسي الرافل بحطب اشتعالهِ
/وأعلقّ خاتمةَ الصلاةِ على سجادةٍ حمراءَ
فأنا لن أساومَ على رحيل أشيائي
ولتسقطْ اوراق التوت في عرائها
وليكنْ لعرسِ النبيذِ وقتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.