الصفحات

و كلما .... || أسمهان الحلواني

و كلما ....
شاكسَ منك الدفةَ لحنْ شراعي
أيقَنَت الصدفةُ أن الريح مزار مسار
و أن الموج عصارة مطري مع إعصاري
و أن البحر عميق الوجد من الأسرار
فكم زاولتُ خفاء الجُزر و أنت الساعي
و كم باغتُ عزوف الوقت

و انت الفار
و كم ناوبتُ القرح الفرح
و روح يراعي
فكنت البوح و كنت الشرح
و كنت النار
فطوبى لمثلك يجتاح صدرا من أصقاعي
طوبى لعطرك يرتاد روحي
و منها الجار
ولا مجرور... كمثلي يدين
بدين الراعي
و لا متبوع كأنت و فيك جواب قرار

أسمهان الحلواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.