الصفحات

ذاكرة ولكن ـ قصة قصيرة جدا || ناديا ابراهيم

ناديا ابراهيم
مرت ليال عدة، والعجوز تنتظر وحيدها بين الجموع المحتشدة
، تحلم باللقاء من جديد ،وبين شكوك وظنون تلاعبت بأعصابها
، تمتمت مع نفسها،ونظرها يسبقها إلى الحافلات القادمة :
ترى ما زال على قيد الحياة ؟.
وبين مرارة الأسر وحلاوة الأمل ،ارتفع جدار القهر،لحظة ارتسمت

صورة أولاده وزوجته تحت أنقاض البيت!.

ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.