الصفحات

لا تقْتل الحبَّ الذي .... شعر: ختام حمودة

 ختام حمودة
 ختام حمودة
لا لَيْسَ حُبَّا إنَّمَا..
هُوَ ذلِكَ الْوَهْمُ الَّذي
مِنْ أَجْلِهِ أَنْسَأْتُ عَنْ نُسْكي
تَسابيحَ الضُّحى..
وَبِهِ غَدوْنَ عَواطِفي مَلأَى
إِلى حَدٍّ بَعيدٍ مِنْ
غُمَيْرات الأسى ..وَلَرُبَّما..
سَنُوَدِّعُ الزَّمنَ الجَميل
وَكُلَّ ما خَطَّتْ يَدايَ إلى الهَوى

حَتَّى المَشاعِرَ بَيْنَنا !
سَتؤُولُ حَتْمًا.. للظّلالِ المُقْلِقَهْ
**
فحَقائِق الأشْياء فيها قد بدتْ مَوْهُونة..
وَتَسارع الأنْفاس حينَ تَضمّني..
والباقياتُ عَلى مُحيطِ تَأَمُّلٍ
..وَأنا..وَأنْتَ قَصائدٌ عَبَثيةٌ..!!
بالرَّغْمِ مِنْ عاميْن في
زَمَن التَّنهدِ لمْ نَزَلْ
حَيْث ابْتَدأنا نَنْتهي..
نَحذُو الفَراغَ
و في دوائرَ مُغْلَقَهْ...
**
آه عَلَى آهٍ قَرَعْنَ قَصائِدي
وأنا أقارعُ خَيْبَةً..
لِأَعودَ منْ حيْث ارْتَحلْتُ بِمُفْردي..
فرُؤى المَتى للآن تَخْدع رُؤْيتي
هي رؤية ليست سوى...
وبها أرى...
حُزم السَّرابِ على السَّراب تَجَمَّعَتْ
وأنا بِهاتيكَ الظُنون مُثَقَّلٌ
والآخريات مشاهدٌ هَزَليّةٌ
كلّا وَلا ..
ليْسَتْ حَقائق مُطْلَقهْ
**
لا تقْتل الحبَّ الذي..
أنا قدْ عَشِقتكَ منْذ أوّلِ وَهْلَةٍ..
لَما اسْتدَرْت وقلتَ لي.
(كوني معي فأنا العبير صنعته)
آتٍ أنا لا شَيء يمْنع عوْدتي..
فارْجعْ لِعَصر الأخْيليَّة
أو لأوّل رَقْصَةٍ كانتْ مَعي..
سَيعودُ حبُّكَ للغرام مُجَدَّدا
لتَعودَ ليْلى الأخْيَليَّة للهوى.
(ملكُ خلعْتَ عليَّ أرْديةَ النّدى)
.فأنا وأنت ..
عوالم مجهولة..
وقصيدة فيها المشاعر مرهقهْ
...
شعر ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.