الصفحات

طريق الاستياء || اوهام جياد

قصية هي عذاباتي ،
يتوارى خلف الشمس ظلي ،
لوحتي معطاءة ،
يبخسها النجم ويدور ،
تثلجت مياه صنابير الصباح ،
وعند المساء،
يكون القمر قربي ،
يبتسم ليأسي،
ويحمل هميّ،

كسحابة تتهادى تحمل حرفي ،
ويتساقط فوق الطريق ،
يحبو الوجد ،
ويكون الضوء ظلي ،
هكذا كانت مصائرنا ،
وهمّ البعد شكوانا ،
والغربة قافية الدرب الحزين ،
تتلاشى احلامنا ،
واجسادنا اوهنها الشجن ،
تبقى الروح معلقة ،
تحمل عذاباتها الزروع ،
ويخضر الامل من جديد ،
عيون صحاريهم قاحلة ،
لانبض يملكون ،
لادمع يمتطي صروحهم الجوفاء،
سوى خوار يجعَر أهواءهم ،
سوى ملذاتهم وحيلتهم المعهودة ،
هم أضاعوا الناس والطريق،
والبيت العتيق ،
قداسهم وطقوسهم ،
هم صلبوا المسيح ،
وسط النار والحريق،
أي جسر يحمل ضيعتهم ،
وأي طريق كان هو الطريق ،
مسلوبة أحلامنا ،
مسلوب هو الطريق،.

اوهام جياد
 العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.