الصفحات

ايفانكا || عمرفهدحيدر

حينما طارت صواريخهم الموجهة الى بلدي...كأني كنت أرفع السماء فوق دمشق ، أحمل الغيم فوق راحة يدي ، أغير شكل الكون ليبتلع صورايخ أمريكا ، في برق الحياة ...
كل العصافير ساعدتني والقمر الجميل..أنا المتيم بالياسمين والحب والسلام.أسابق صلاة الفجر حالما رموا عناقيد غضبهم ...انطلقت عناقيد سلامنا متزاهية كقوس قزح..
يا " كاظم الغيث " في اعياد مجدك للخلود ،..ماأراقوا دمي..وماجاءني نوم ..كنا قيام ..القمر
يغازلنا ..يشدو بمقلتينا .يسأل أن كيف سددوا فاتورة الحساب لك ( ايفانكا..)
لقد خبأوا في سراويلهم موت ..وموت يطول ..هو ذا الركام ليطمروا انوفهم في سروالك الداخلي ايفانكا...ليعبروا القارات الخمس لكنه اﻷن مرمي فوق عقالاتهم ...على جنبات ساقيك ...في مراسى مايعبدون..
هو الوطن اغلى...يبقى الوطن أغلى.

عمرفهدحيدر
* سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.