الصفحات

وجاء يرد ما أخذ || خليفة عموري

كعادتي البائسة،اعاني الامرين في وصولي الى البيت.
شيء ما يجعلني اترقب طرفي الدرب فاجدهما يسيران معي بذات المقامرة الخاسرة، وانا اعلم مسبقا انجرافي نحو كينونة الوحدة و ما ان دخلتها،حتى اندفع خارجها،أجتر ماحدث لي اثناء الطريق.
و أسأل عزلتي :
أي شبه بينك وبين الخارج الذابل والهارب من مفكرة
الحسبان..وكيف تساوت عندي حركة الوقت!!!

لا علم لي سوى شرود يرتديني فاشعر بسؤالي الأكبر
على اي طرف سقطت ابتسامتي
وهل حقا كنت املكها ؟
لا اعلم حقا. ولم يجد أن اعلم وانا الآن أسير في درب النوم وحيدا على و سادتي.
فان جاءتني الأحلام بابتسامة ما.
سأتقلب وابحث وانا مغمض العينين. عن الله فربما استعار ما سقط مني.
وجاء يرد ما أخذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.