الصفحات

الغد الأخير || أوهام جياد

ظننت البحر يهبني الصمت،
يكتحل صبري فيا طول المسافات،
أظنني تهت بغيابك،
والحنين يسألني كيف الشراع ؟
سفنن عتيقة ،
عيل صبري ،هل الأنتظار يبدد حلم الآت،
مشورتي أنت،
وغيابي فيك كان هو الأسى والأمنيات،
ضفافك يجرجرني ،

كيف آتيك ،
وكفيّ أنغمست بشجونك ،رسمت لي بعض القراءات،
طائر حزين أحترقت جناحيه،
لم يعد يبكي ،
ربما هجرته لم تكن بوجهتها،
والأحتراق أشاعه وأكذوبة،
يتداولها الحمقى ،
بباب حاناتهم الصغيرة،
لم يملكوا أثمناها،
لايملكون بجيوبهم سوى حلمهم المسافر ،
ترهات الوقت غسلت مواعين الفطائس،
لتورق احلامهم وسط المزابل،
بشراء بعض الصور،
ويلبسون ثياب المكر والحماقات،
لم تكن دبلوماسية أوقاتهم ،
ولاعشائهم يحتمل البهتان ،
( زقنبوت ) كانت بطونهم تلتهم بقايا دماؤنا ،
( قولنج ) والفالوذج وقتهم المدان ،
هل الشارع يمضي ،
والبحر ها قد أشتكى النهايات،
أي يقظة جيء بها البحر ،
يختلج الظلال المرهون وسط الظلمات،
تورق الاغصان بائسة ،
الربيع حائر ،
بين سقوفهم الجرائد تبكي ،
وبحظائرهم الخنازير تدور ،
لاوقت للمطر حين يمضي ،
وبحرنا ظل محزونا بالمتاهات،.

أوهام جياد
 العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.