الصفحات

وَاخْضَرَّ مِنْ حُلْوِ اللَّقَاءِ قَوَامُهَا .. َالشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الشاعرة عبير نديم سعود

{1} 
سقيا أيتها القصيدة ..للشاعرة عبير نديم سعود

أنا ..أنت
يجمعنا في السجدات
إله واحد
لي ماعليك من رماد
ولك مني الومضات
إرثي نخلة إن اهتزت

يساقط …رطبها
سقيا لقيامة الكلمات
يضيئها نجم
منتظر الغناء
سقيا أيتها القصيدة
لنعانق أحلامنا
بلحن الخلود
ونتمرد على بؤس الأيام
دع الخيال يمام
في مداه يحلق
صهيل الحب ينادي
فيلقفنا حوت البعد
والحنين إلى العناق…. يقصينا
الى شاطئ قابيل… لن يدنينا
قصيدتي مسها السهر
إذا نآها القمر
أنين الناي ..
لا يخدش مسامع الزاهدين
لمساءاتنا حلم وحيد
مربي لنزيل الغبار
عن لوحة لازوردية
سقيا أيتها القصيدة
مطر فوق السطور
مطر لورق جائع
مطر لسنابل الحروف
متى ينضج خبز القصيد
لتحلق عاليا مراكب الخيال
تقرصن خرافة السفر
هطولك سقيا الياسمين
يفيض من شرفتة الملح
ولحن راع
ترجل للحقول
يشدو أغنية
لتخضوضر المراعي
وتذيب ثلوج الفجر

{2} 
مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا=وَاخْضَرَّ مِنْ حُلْوِ اللَّقَاءِ قَوَامُهَا
فَلَأَنْتِ نَفْسِي مَا أَطِيقُ بُعَادَهَا=حَانَ التَّدَانِي وَارْتَوَتْ أَقْدَامُهَا
بُوحِي بِسِرِّكِ أَنْتِ يَا شَهْدَ الدُّنَا=قَدْ لَاحَ فِي أُفُقِ الْوَرَى أَنْغَامُهَا
وَتَرَنَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ وَتَجَمَّلَتْ=لَاحَتْ عَلَى شَمْسِ الْعُلَا أَيَّامُهَا
وَتَغَنَّجَتْ وَتَدَلَّلَتْ فَلَثَمْتُهَا=وَعَبَرْتُهَا حَتَّى انْجَلَتْ أَقْتَامُهَا
رُوحِي بِهَا عَقْلِي بِهَا قَلْبِي لَهَا=يَا سَعْدَهَا قَدْ رَفْرَفَتْ أَعْلَامُهَا
حَضَنَتْ فُؤَادِي بِالدَّلَالِ وَشَرْنَقَتْ=فَهَوَى الْحَرِيرُ وَشَدَّنِي إِنْعَامُهَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.