الصفحات

للحزن مفتاح الكلام || فـايـد ابراهيم

 يا أيها الوقت الذي أرضعتَه لبن النبوءة
كم ذبحتَ خرافةً
لتراه يخرج من نواميس الظلامْ .
للحزن ظلُّ خيالِه
للحزن قوت عيالهِ
للحزن مفتاح الكلامْ
وسفينة الحزن التي يسري بها
تجري على طوفان نقمته
تفاجئه العواصف

يحمل الأضدادَ :
ربٌّ للوراءْ
يوحي له أن يطفئ الأضواء
ربٌّ للأمامْ
يبدو له في هيئة الراعي
يبلِّغه السلامْ
ويلفّه بعباءةٍ خضراءَ
تبتسم المناهلُ
والحمام يعود
أهلاً بالحمامْ
وبطقسه المضيافِ .
يا ربّ الحدائق
أيقظ الأقمارَ
ما هذا القتامْ ؟ !
ما هذه الرؤيا التي شملت جنائزها
مناحات الأنامْ ؟ !
ماذا يقول لقلبه
حين الرمال تسحُّ من ضرع الغمامةِ
والدماء تسيل من عين اليمامةِ
والمعابد تحتمي بالجن
والراعي ينامْ ؟ !..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.