ينادي آخر الماضين ...مهلا
خذوني للذي في جرح روحي
قديمٌ إنما ..لازال طفلا
خذوني قبل عرس الغيم و امضوا
لعلّي أدرك الرؤيا ...لعلَّا
مسافرةٌ يؤم الدمع ظلي
و تغرق دمعة الأشواق ظلا
و انكرني تراب العمر لما
أديم الأرض عن خطوي تخلى
خذوني ألثم الخطوات شوقا
فكم اهوى ...و كم اشتاق وصلا
و أنقش وجه من أهوى بضلعي
و يرسمني على الشطآن رملا
نجيء الحب طهرا من رؤانا
و نخلع عند باب القلب نعلا
نترجم ساكنات الغيب وهما
و يبقى منبع الإيضاح ضحلا
بإيماني و بعض الشك أبقى
معلقةً على الأحداق ثكلى
و أقسم أنني يوما سأنسى
و دوما عن يميني صرت حِلّا
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.