الصفحات

لنايٍ يفتحُ في الريح غوايته || سليمان يوسف

لنايٍ يفتحُ في الريح
غوايته
لهذا الشجر المحتفي برصيفِ
عشق النساءْ
تجيءُ العصافير/ تلقي السلام
على العابرينَ
كأنها في كرنفال/حلمٍ قديمْ.
هيَ صورةُُ ُُلمنْ بقيَ.... هنا...
هي اعتلاء لعرش/يديها...
حينَ تخلعُ أساورها

لعلَّ برقا/نامَ فيها
استراحَ على أريكةِ الروحِ
هوَ ذا يفترشُ ظلَّ اغترابهِ
يعبرُ سريرَ صمته...
كفراشةٍ منْ طقس الندى
فمتى توقظكَ اشتعالات
الظنونْ.؟
سأقولُ:لمنْ يباغت شربَ
قهوتهِ....
لاتحملْ حقائبَ البكاءِ/في سَفَرِكَ المريحْ
ثمةَ امرأة تنتظرُ/في َقصِيِّ عشقها...
تكسر مرايا... نرجسها...
وتتلو في بهجة الأسماء
ماخفيَ منَ الكلامِ
وتبطن في الأشياء/بوحَ السرِّ
كأنّ شهرزاد الليلِ
أغوتْ قمرَ الحكايةِ
نحوَ شركِ النعاس
فتنجو الظباء في مراقدها
ويضيع رشد اليمامْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.