(حقيقة)
..
الحقيقة ندري أنّنا نُكابر
نحاول مدّ بساط الأمل
كُرمى للصغار
وبراعم
ولا يغيب عن الذاكرة حقول شقائق النعمان
التي تمتد
وتُسافر راحات مرفوعة نحو سماء
مُكتظة بقذائف وآهات
تختلط أحاسيس وأصوات وأسراب
ويُهيمن قلق ويُسيطر الضباب الخائف
...
(سندباد)
..
في هذه الليلة أحاول الإفلات
مِن أطناب السطور المُراودة
كي أرتمي في حضن السرير
لحظات هانئة
و سرعان ما يهبّ وحي الظلام
مُتقافزاً يخترق المسافة
بلمح البصر
يصير كسندباد ينقلني
على بساط ريح
مِن ظلال مكان إلى حضن حلم
يختفي الواقع أمامي
وتطفق أصابعي تتحرك بلا وعي
تسيطر هواجس وتهيمن أمنيات
ودواة حبر يغوص فيها عطر دمشقي
(هديل)
..
تتواصل أغنيات الروح
وتهدهد الحلم
يهدل السَحَر
ويُلامسني شهد خدر
ينسكب عطر التفاح
في قواريرالأماني
دفء للروح تسعى إليه المُخيلة
وعبق يراود يُبشر بالمطر
لله درّها وريقاتي البيضاء
وهي تستقبل الوخز أراها تبتسم بكبرياء
لا أتمكن مِن النوم قبلَ شروقِ
ومضة مُترعة بدهشة
وندى عطور مع غيمات كثيرات
وموج يمسح العتمة كي يقوم النور
ويُبدد الشحوب
لتبتسم مرايا عشتار وتنهض ألوان
وفتافيت الحياة السجينة الباردة
(حذر)..
..
نسمات مُحمّلة بثرثرة الياسمين البلدي
وسط حارات متعانقة الأشجان والذكريات
ذلك الدفء المُعطر منذ الأزل بالعز والغار
كيف يتسلل إلى ثناياه الوجع
على حين غفلة يلفح الصفحات هواء بارد
أدري أنّها تلك الروح التي تحضر إلى غرفة فاترة
مسكونة بهواجس وثمّة فراشة شفّافة تنهض
وتختفي بين وريقات تتراكم
وفوقها الآن يمشي حذر
على وشك الانفجار
..
(حزن)
..
الأطفال وسط الحرب
ومصير العشب الأخضر والعصافير
شجيرات حلمهن أنْ ترخين الحنان
على العابرين
أصابع يُحركها كلّ صوت حزين
الكثير مِن الشهداء والدموع
والدعوات السابحات والتراتيل
وحزن الوطن والقرآن والإنجيل
وأرض تشرب على أمل بغد
يعبق فيه الغار
ويتنفس الصبح الصادق الجميل
..
(مُراودة)
..
كَمْ حبستُ الشعور
وأنهكني امتداد السهر
أجلْ وبكتْ سماء
وانحنى قوسُ قزح
وطارت الروح بعنفوان
وتجوّلت بين سنابل تناجي الرحمن
لا أملك همساتي الصغيرة التي ترحل
حاملة الفرح والشجن والعبير
والصوت المبحوح الذي يحبو كرضيع
المسكون بالقوّة والضعف والمشاعر
يترنّح تارة وهو يمشي بين الصبّار مُتوجعاً
بين متاهات مُوحشة وتباريح الهدير الصاخب
يُحاولُ شقّ نسيج الحزن الذي يطوّق المدينة
يصيرُ بلحظة صامتة يبوح
ويحلو تراتيل الغناء
والهدهدة والزقزقة
ولون الآهات والمواويل والقصائد
وحين يُباغت الفجر النائم بيقظة ساحرة مُراودة
..
الحقيقة ندري أنّنا نُكابر
نحاول مدّ بساط الأمل
كُرمى للصغار
وبراعم
ولا يغيب عن الذاكرة حقول شقائق النعمان
التي تمتد
وتُسافر راحات مرفوعة نحو سماء
مُكتظة بقذائف وآهات
تختلط أحاسيس وأصوات وأسراب
ويُهيمن قلق ويُسيطر الضباب الخائف
...
(سندباد)
..
في هذه الليلة أحاول الإفلات
مِن أطناب السطور المُراودة
كي أرتمي في حضن السرير
لحظات هانئة
و سرعان ما يهبّ وحي الظلام
مُتقافزاً يخترق المسافة
بلمح البصر
يصير كسندباد ينقلني
على بساط ريح
مِن ظلال مكان إلى حضن حلم
يختفي الواقع أمامي
وتطفق أصابعي تتحرك بلا وعي
تسيطر هواجس وتهيمن أمنيات
ودواة حبر يغوص فيها عطر دمشقي
(هديل)
..
تتواصل أغنيات الروح
وتهدهد الحلم
يهدل السَحَر
ويُلامسني شهد خدر
ينسكب عطر التفاح
في قواريرالأماني
دفء للروح تسعى إليه المُخيلة
وعبق يراود يُبشر بالمطر
لله درّها وريقاتي البيضاء
وهي تستقبل الوخز أراها تبتسم بكبرياء
لا أتمكن مِن النوم قبلَ شروقِ
ومضة مُترعة بدهشة
وندى عطور مع غيمات كثيرات
وموج يمسح العتمة كي يقوم النور
ويُبدد الشحوب
لتبتسم مرايا عشتار وتنهض ألوان
وفتافيت الحياة السجينة الباردة
(حذر)..
..
نسمات مُحمّلة بثرثرة الياسمين البلدي
وسط حارات متعانقة الأشجان والذكريات
ذلك الدفء المُعطر منذ الأزل بالعز والغار
كيف يتسلل إلى ثناياه الوجع
على حين غفلة يلفح الصفحات هواء بارد
أدري أنّها تلك الروح التي تحضر إلى غرفة فاترة
مسكونة بهواجس وثمّة فراشة شفّافة تنهض
وتختفي بين وريقات تتراكم
وفوقها الآن يمشي حذر
على وشك الانفجار
..
(حزن)
..
الأطفال وسط الحرب
ومصير العشب الأخضر والعصافير
شجيرات حلمهن أنْ ترخين الحنان
على العابرين
أصابع يُحركها كلّ صوت حزين
الكثير مِن الشهداء والدموع
والدعوات السابحات والتراتيل
وحزن الوطن والقرآن والإنجيل
وأرض تشرب على أمل بغد
يعبق فيه الغار
ويتنفس الصبح الصادق الجميل
..
(مُراودة)
..
كَمْ حبستُ الشعور
وأنهكني امتداد السهر
أجلْ وبكتْ سماء
وانحنى قوسُ قزح
وطارت الروح بعنفوان
وتجوّلت بين سنابل تناجي الرحمن
لا أملك همساتي الصغيرة التي ترحل
حاملة الفرح والشجن والعبير
والصوت المبحوح الذي يحبو كرضيع
المسكون بالقوّة والضعف والمشاعر
يترنّح تارة وهو يمشي بين الصبّار مُتوجعاً
بين متاهات مُوحشة وتباريح الهدير الصاخب
يُحاولُ شقّ نسيج الحزن الذي يطوّق المدينة
يصيرُ بلحظة صامتة يبوح
ويحلو تراتيل الغناء
والهدهدة والزقزقة
ولون الآهات والمواويل والقصائد
وحين يُباغت الفجر النائم بيقظة ساحرة مُراودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.