الصفحات

حياءُ الورد | يونس السيد علي.

 هل ناخَ وردٌ من حيا هاماتِ؟
أمّ مِن مُكلّلِ بالندى. قَطَراتِ؟
وهل السّنابِلُ تنحني من ثِقلِها؟
أم مِن تواضعِ شكرِها لِهِباتِ؟
وهل. الندى. إلا. لِطاهِرِ أنفُسٍ؟
حَطَّ الرَّحال بِلائِقٍ لِثقاتِ
 يُعلي. التواضُعُ أنفُساً ما طالها
حتى تُعانِقَ نجمَها بِثباتِ

 ما دامَ عبدٌ بالتواضُعِ قائماً
إلّا تسامَتْ روحُهُ درجاتِ
 ما قرَّ عيناً بالتواضُعِ راغِبٌ
إلٰا تسامى طبعُهُ بِسماتِ

يونس السيد علي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.