الصفحات

و تصادف ان رٱته | د. ريم ٱحمد عثمان

و تصادف ان رٱته…
و تلكٱت حتي تقع عينيه
على ٱرصفة قلبها
و غردت بصوتها الحنون على هاتفها
عله يسمعها
و يبصر نور شمسها في الضباب.. !
من ٱيقظ الصدى في جبالها العالية
تركت مرساة ذكرياتها
و ٱبحرت معه ..تكشف جزر مجهولة
كنوز في ٱغوار الروح ..دفنت

وافراح صلبت يوما على اعمدة الغياب.. !!
تتبعت خطواته الثقيلة ..
كما اشواقها اليه.. التي ما عرفت الكتمان
كم سكبت الشهد في حروف
مهداة اليه… على شفاه الرضاب !
يا الهي
كيف تقرع اجراس الذكريات
في معابد الصمت
نغسل ذنوبنا باعترافات سرية
نتناسى عمدا… قهرا ..احباب لنا
في كٱس رغاب.. !!
ارحل في سبيلك
من تلقى الطعن في صدره
ما عاد ثغره ينطق ..حتى بالعتاب..
وما عاد في صحراء الروح ..
مواسم الاحلام تناجي السراب…. !!
سارعت خطواتها…
طواها درب طويل… طويل
و سؤال عقيم في حنجرة الزمن
لم ينجب لها حتى اليوم… جواب… !!
بعض الطرق.. يا رفيق الجرح..
اتجاه واحد
ذهاب… بلا اياب… !!

د. ريم ٱحمد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.