الصفحات

شاعَ الخبر | وليد.ع.العايش

يا امرأةً سكنتْ دنياي
جاءتْ من رحمِ الأحزان
قولي ما شئتِ فإنّي
أُشرّعُ سيفي في بحرٍ
تتأرجحُ فيهِ أكفافُ الميزان
أخبرتُ الدنيا عنكِ سيدتي
شاعَ الخبرُ في يمِّ الأزمان
ثورتكِ لم تخمدَ بعدْ

وشوقي يقفزُ فوقَ جُزرٍ
تهدهدُ صليل التيار
يبحثُ عن لهفة
تغفو في نشوةِ نيسان
لن يخمدَ شوقي
إلاَّ حينَ تنفجّر نيراني
جاءَ بعدَ ليلٍ تعتق
بأمواج الإبحار
مرَّ على جسدي
كما مرَّ الغزاةُ
منْ هنا ...
أو كرعشةٍ تهجّنتْ
على أيدي الطغاةْ
ألمْ أستبيحَ شتى الهمسات
وأخبرتكِ بأنَّ الليلَ يمحوهُ النهار
قلتُ لهُ في رجفاتِ جفوني
هلْ أصبحتَ تعرفُ أمطاري
وزقاق تلكَ الدار
التي رميتها
كما يرمي الخريفُ
أوراقَ أشجاري
هلْ أتيتِ إليَّ مُختارةْ ...
أم كما يحضرني شتى الزوار
كانَ العمرُ يشكو قساوة حُلمٍ
يرتعشُ بدنيا أقداري
يعتنِقُ جُعبتهُ السوداءَ
ترفلُ بوردةٍ مطرزةٍ ... حمراءَ
قالَ بأنَّهُ جاءَ يعتذرُ
عنْ امرأةٍ لا تدري
كيفَ لأشواقٍ بجنوني تنتحرُ ...
------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.