الصفحات

عفاف | الكاتب:ــ خالد حميدة

ما تجرأ على قراءة لغة العيون في وجوه الإناث الغريبات عنه - حتى الصغيرات - ذلك أنه يحسبه اجتراحا لأعظم الآثام.
ذات اجتماع بإحداهن هوى به الهوى وزلزل صروح العفة والطهر ودنس القدس بنظرات متهورة ماجنة والفتاة تعرف جيدا لغة العيون وتفهمها وقد لاحظت الارتباك المنزوي خلف رمقاته فحدثته بلغة أرادت من خلالها شيئا: إن الأيائل التي تحاول أن تصطاد أرنبا لا بد لها وأن تفشل، كذلك هو حال الإنسان وشخصيته التي تنشأ في فترة معينة ثم ما تلبث
أن تبقى ثابتة في الجذر متغيرة في الغصون، وعلى الرغم من أن بعض بنات جنسي قد يعتبرن ذلك إهمالا متعمدا ينقص من قيمتها إلا أني أزفّ لك البشرى فلقد امتثلت - إن علمت وإن لم تعلم - للأمر الإلهي "من وراء حجاب" في التعامل مع الأغراب من النساء، فالعفة لها نصيب عظيم من العيون ونظراتها.

خالد حميدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.