الصفحات

عطر مخدعي | ليلى صياح الحسين ــ سورية

شممت عطرك بين حنايا
مخدعي
عزفت لحناً للطيور أسرار
قلتُ له إلا يكفيك انتظار
هلم نلملم ماتبقى من الليل
إختصاره
عديم الفهم لم يتقن لهجتي
غفى باكراً ونَسا أن الليل
بإنتظاره
كنت سأحكي للطيور سِرَ فرحتي
أسر لهم حكايتي معهُ وأخباره

ساعدته بالوصول إلى جادتي
بات يقلب مع الُطِيورَ أفكاره
باغتني نَوَمٌُه العيمق على أسِرتي
شخيره باتّ يطرب الطِيَوَرَ وجيرانه
عجبي من زمان سخر بمخدعي
تأمر نومهُ مع َشٌخيره ودلاله
ُهل أكمل له عزف مقطِوعتي
أم أتركه يقلب مكره مع أحلامه
جفاني النوم وأنا بإنتظاره عسى
يشعر بوحدتي وطيوري وأشجانه
ما مالت عنه ولا خفضت موَدِتي
رغم أنه كسر كبّريائي بدهائه
هل رأيته يبتسم لي أم أتوهم
شر خبثه جهله بأفعاله
نهضت ألملم مابعثره خجلي
وأحلم ب ليلة علني أسعد بلقائه

ليلى صياح الحسين
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.