الصفحات

راحل وأعود | أحمد صالح

ياسيدتي لن اغادر بحر عينيك
وإن قذفتني .بعيداً. بعيد
أقطن هناك بين جدرانِّ
وألتحف أوردة
وصمام أمانٍ بقربي
يضمد نزفي. ليدعني ادخل
روض حديقته. أتعلم الصبر
من الياسمين .أنحني إجلالاً
لا كخوف العاشقين. أتربع عرش
الريح عل سور الجنان. يلاطفني
الشجر. يربت على كتفي

أتسائل هذا اللطف. تحبنا كل
الحدائق رغم اننا قاتلو الورد
تضحي بورودها. لاجل دعاد
غيث منا .العاشقين. لتصطلح
القلوب. ويعم الرقص. فأنهض
لأرقص هناك أعزل لحافي من الاوردة
وأرقص بين الجدران. بقلبك
وينهمر الدمع موجات
تقذفني.لتعيدني. لبحر عينيك

أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.