الصفحات

حالة تهتك نفسي | زينب محمد ــ ‏القاهرة‏

كتبت زينب محمد :ــ
حديثي معكم اليوم عن  حالات الاغتصاب .  التي أصبحت والعياذ بالله ظاهره. مؤرقه في بلدنا ؛؛   وكنا لا نسمع عنها من قبل
تعد حالات الاغتصاب من أبشع الجرائم التي ارتكبت على وجه الأرض - - - منذ بدئ الخليقة ¥
ويعدالاغتصاب بمثابة << عملية قتل معنوي وجسدي >>
وتعدي على كل حقوق الأنثى المغتصبه في الحياه
فالمغتصبه. واجهت لحظات رعب
  زلزلت كيانها النفسي بأكمله
وأحدثت هذه العمليه. للمغتصبه تهتكات. ؛؛ وشروخا نفسيه عندها وقد واجهت الموت. المحقق وعاشت لحظاته


وبعض المغتصبات يفضلون الموت على الحياه عن التعرض لهذه العمليه القذره الدنيئه %

فهي عمليه سلبت إرادة الفتاه وجردتها من كل ما تملكه من معاني نقيه طاهره و آمال ؛؛ واحلام .؛؛ وحب للحياه
وجردتها من كينو نتها. واحساسها بالامان. والسلام الداخلي والخارجي بالنسبه لها **

ففي مجتمعنا العربي الشرقي تعد المغتصبه متهمه ~~ ومذنبه
ومجرمه ~~ بل وتعامل معاملات العاهره { معذرة سامحوني على هذا اللفظ }

وبدلا من أن ينظر لها افراد المجتمع نظرة شفقه ويتعاملون معها بالحنان والرفق - - - - - - يحدث النقيض تماما
ويظل الناس يرشقونها بالألفاظ الجارحه هي واهلها
ويكيلون لهم الاتهامات. المهينه،

مع انهم يعلمون جيدا أن ما حدث لها كان رغما عنها ~~~~
أو أن هذه الحادثه حدثت لها وهي في الصغر و لم تكن تبلغ الحلم بعد.
وان ذلك حدث لها عنوه ورغما عن إرادتها ×××

ولو ان المغتصب كان قد خيرها بين الاغتصاب اوالقتل لاختارت القتل.
وكأن المغتصب ترك الاختيار للمجتمع ؛؛ ÷

اما بالقتل ==== اوبحكمه القاسي على هذه الانثي
وإطلاق الناس نظراتهم المدمره علي هذه الفتاه - - التي اصبحت تلاحقها. أينما حلت
وشك المجتمع ككل في كل تصرفات هذه الفتاه المسكينه ~~~~ طوال حياتها ××××

ويترك المجتمع الجاني دون أن يلحق به أي اذي

وان كان يعاقبه بالسجن عدة أشهرقليله ~~~~ ثم يخرج بعدها يرتكب جرائمه مرة أخرى وأخرى وأخرى

فسحقا لهذا المجتمع الذكوري ولقوانينه التي لا تمت لديننا الحنيف بأي صله

أيها المجتمع معذرة ~~~ انت الجاني الحقيقي لأنك بحكمك الضعيف. هذا على الجاني .؛؛
أؤكد لك انك تدعمه وتؤيده وتسعى جاهدا لتثبيت. فكرة الاغتصاب عند الجاني وتحفزه. . عليها

انت يا مجتمعي الشرقي الحبيب بالله عليك.

{ غلظ عقوبة الاغتصاب على الجاني % }

وأعدموا الجناه في ميدان عام أيها القضاه
حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه بالتفكير في مثل هذه الأفعال المشينه

وعليكم بإذاعة عملية الإعدام على كل القنوات الفضائيه
مثلما تذيعون ماتشات الكوره &

اسمحوا لي أن اصرخ بأعلى صوتي
واقول انها كارثه بكل المقاييس

ولا يصح أن نقتصر علي دفن رؤوسنا في الرمال حتى نهرب من الحقيقه ألمرعبه التي تحدث بالفعل مصاحبة لها عمليات الاختطاف الحديثه. ×××

فلو أن كل قاضي اعتبر أن المغتصبه أو المخطوفه هذه
ابنه من بناته وقرر الانتقام لشرفها
لكان قد اعدم عن اقتناع كل من يفعل هذه الفعله القذره

فالمغتصبه تحتاج لمعالجة مجتمعيه شامله ~~
ومحتاجه أيضا لقانون حازم. وأحكام رادعه %%

والمغتصبه أيضا تشعر بالضيااااااع - - - - - - - وبكسرة النفس
هي وكل من حولها

فرفقا ورحمة بالانثي المغلوبه على امرها ~~~ ثم رفقا ورفقا باهلها المكلومين ؛؛ المعذبين ؛؛ المدمرين #

للمقال بقيه

استاذه/ زينب محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.