ذلك حاليحين أسكب لحظاتي في كأس تعاملنا
أتجرع الرضا من منهل عينيك
أتجشأ الخيبة
و أمني نفسي بارتواء
لا يعرف إلا الظمأ الآخر
هل سمعت بالأنوثة المستطيلة؟؟؟؟؟
تلك شحنتي
حين أسكبها في قولبة الرغبة فيك
تحت الفيء من أضلعك
الباحثة عن ضلع فقد
نبت العشب فوق حواف الماء
و سال القارب
هي لا تعرف إلا الرسو الأخير
في الزمن الآخر
هل سمعت بالشوق القاتل ؟؟
ذلك كفني الأبيض جدا
المعقود عند الضفة
المثقوب ليلفظ جسدي
حين يقاوم تلك الرجفة
أحيا كثيرا لأحيي شوقي
ثم أموت بداعي الألفة
ذلك حالي
حين يعتصرني قاتلي
و يبقي في جثماني خيط حياة ...
ينتظر الزلزلة
و لقاء آخر
أسمهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.