راحَـــةُ الأرْواحِ | الدكتور رؤوف رشيد

رَؤودٌ مِـنْ بنــاتِ الـرِّيـــحِ دانِـيَــةٌ عَـنـــودٌ و الحَــنا غِـنْــجٌ و شــاماتُ
سَــرى مَلكاً على الآكــامِ ممْـشــوقـاً نحــيلُ الخِصْـرِ لن تُقْصيهْ هاماتٌ
.
كـفى يـا رنَّــةَ العـيــدانِ من طَـــرَبٍ فـأوتــارُ الـجـوى نَشْـــجُُ و آهــاتٌ
و حُـورُ العيـنِ و النُّـدْمانِ في الظُّــلَمِ جُـمانٌ و الهـوى قَـمَـرٌ و صافَّـاتٌ
.
عـرينُكِ حــانةَ الأقْـمـارِ و النُّجُـم و أنـتِ الجُــرْحُ و الآصْــفادُ و الـذَّاتُ
و أســوانُ الجَــوى تَشْــبوا غَلائِـلِـُهـا و نـــارُ العِشْــقِ أفْـنـانٌ و لامــاتُ

.
رأيـتُـكِ راحَـــةَ الأرْواحِ عُـسْــلوجـاً لـمـيسُ الـغُـصْـنِ و الآلاءُ آيـــاتٌ
و إني في حـِـمى البَيْــــداءِ خــيَّالٌ و لي بـاعٌ و لي في الحُـبِّ صَـولاتٌ
.
كِـفافُـكِ من صليلِ السَّيفِ تُـرتَسَـمُ و رِكْـزُكِ و السَّـجا كـأسٌ و حــاناتُ
خَـــدورُ الطَّــرفِ و الأوسـانُ حـانيةٌ عـلى الأجْــفانِ أمْسِــلةٌ و رايـــاتٌ
.
زِمـارُ الحُـسْـنِ أمْـشـــاجٌ عـلى غُـصْـنٍ أفـاءَ الأنْـسَ للظَّـــمياءِ هــالاتُ
دِفـافٌـكِ من دفوف الطَّـيرِ تختلجُ و خِـصْرٌكِ مِـنْ عُطوفِ الـرِّيمِ يـقـتاتُ
.
عَـسـاليجُ الهوى ماهَـتْ مطـاياها و ما للشـيـبِ فـي العَـصْـماءِ غــايـاتٌ
و أزلامُ الـرَّدى جـاسَــتْ طَــرائِقَـنـا كأنْـكــالُ الجَـــوى سُـــهْـدٌ و أنَّـاتُ
.
هـي الـشَّـيماءِ ناهَــزَ عِـقْــدُها الـحُــلُمَ و أطْــياب اللَّمـا حـانٌ و راحــاتُ
و إنـي و الصِّـبـا كالَّليـلِ و الفَــلـقِ و ذاتُ البـيـنِ أسْــــفــارٌ و ســاعـاتٌ
.
 دكتور رؤوف رشيد